إن كل الحديث عن موجة ثانية لكورونا هي مجرد تكهنات لا أساس علمي لها
سياق التصريح
التصحيح
من
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، أمس، أنَّ الموجة الثانية لفيروس "كورونا كوفيد 19" بدأت في إيران، وإنَّ مصر في الموجة الأولى لانتشار الفيروس حالياً، وبعد انحسار الأعداد قد نرى موجة ثانية تأتي معها زيادة جديدة لأعداد المصابين، كما توقع معهد "روبرت كوخ" الألماني لأبحاث الأمراض المعدية، موجات ثانية وثالثة من الفيروس.
❓ما هي الموجة الثانية؟
🔹 تنتشر الأوبئة على نطاق واسع بين البشر، بسبّب فيروس جديد لا تمتلك الغالبية العظمى من سكان العالم حماية مناعية ضده، وتلك الأنواع من الأوبئة وخاصة أوبئة الأنفلونزا، تنتشر وكأنها "تسونامي"، على موجات، تنحسر أعداد الإصابة بعد مواجهة الموجة الأولى ثمّ تعود للزيادة من جديد.
❓ما هي الدول التي بدأت في مواجهة الموجة الثانية من كورونا؟
🔹 أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أنَّ إيران مثال على إعادة انتشار المرض من جديد، وزيادة عدد المصابين في موجة ثانية بعد انحساره، كما حذرت من تكرار ذلك في العراق، وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، قال أدهم إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، إن الموجة الثانية بدأت بالفعل في إيران والسعودية والكويت وتركيا.
❓ما هي أسباب إعادة انتشار فيروس كورونا في موجة جديدة؟
🔹 تحور الفيروس جينياً، فلا تستطيع المناعة والاجسام المضادة التعرف عليه، مثلما حدث مع فيروس الإنفلونزا الإسبانية عام 1918.
🔹 الطقس البارد قد يساعد في عودة انتشار الفيروس وخاصة أنه من أوبئة الأنفلونزا.
🔹 إعلان منظمة الصحة العالمية عدم الوصول لدليل علمي يثبت أن الأجسام المضادة للمتعافين تمنع الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى.
❓تاريخيًا.. هل صاحب الأوبئة قديماً موجات عدّة؟
🔶 طاعون "جستنيان"
🔹 انتشر فيروس طاعون "جستنيان" في الفترة ما بين عامي 541 و 542 ميلادياً، وظهر الفيروس على موجات عدّة، وقتل ما بين 25 إلى 50 مليون شخص، ما يعادل نصف سكان أوروبا في حينها.
🔶 الطاعون الانطواني
🔹 بدأ انتشاره في الفترة ما بين عامي 165 وحتى 180 ميلاديا، ولكن عاود الظهور مرة أخرى في الفترة ما بين 251 وحتى 266، وكان يقتل من ألفين إلى خمسة آلاف شخص يومياً.
🔶 الكوليرا
🔹 انتشر الكوليرا عام 1817 ميلاديًا، وتسبب في مقتل أكثر من 21 ألفاً، وانحسر بعد ست سنوات، وعاد من جديد في موجة ثانية عام 1830 ميلادياً، ولم يُعرف بدقة عدد ضحايا الموجة الأخيرة حتى الآن.
🔶 الإنفلونزا الإسبانية
🔹 بدأ انتشار المرض مع الحرب العالمية الأولى في بداية عام 1918، على ثلاث موجات. أُعلن عن ظهور أولى حالاته في إسبانيا، ووصف بأم الجوائح، وتسبب في وفاة ما بين 40 إلى 50 مليون شخص، غالبيتهم من الشباب، واندلعت الموجة الثانية في أغسطس من العام نفسه، والموجة الثالثة للمرض في عام 1919.
❓ما هي الموجة الثانية؟
🔹 تنتشر الأوبئة على نطاق واسع بين البشر، بسبّب فيروس جديد لا تمتلك الغالبية العظمى من سكان العالم حماية مناعية ضده، وتلك الأنواع من الأوبئة وخاصة أوبئة الأنفلونزا، تنتشر وكأنها "تسونامي"، على موجات، تنحسر أعداد الإصابة بعد مواجهة الموجة الأولى ثمّ تعود للزيادة من جديد.
❓ما هي الدول التي بدأت في مواجهة الموجة الثانية من كورونا؟
🔹 أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أنَّ إيران مثال على إعادة انتشار المرض من جديد، وزيادة عدد المصابين في موجة ثانية بعد انحساره، كما حذرت من تكرار ذلك في العراق، وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، قال أدهم إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، إن الموجة الثانية بدأت بالفعل في إيران والسعودية والكويت وتركيا.
❓ما هي أسباب إعادة انتشار فيروس كورونا في موجة جديدة؟
🔹 تحور الفيروس جينياً، فلا تستطيع المناعة والاجسام المضادة التعرف عليه، مثلما حدث مع فيروس الإنفلونزا الإسبانية عام 1918.
🔹 الطقس البارد قد يساعد في عودة انتشار الفيروس وخاصة أنه من أوبئة الأنفلونزا.
🔹 إعلان منظمة الصحة العالمية عدم الوصول لدليل علمي يثبت أن الأجسام المضادة للمتعافين تمنع الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى.
❓تاريخيًا.. هل صاحب الأوبئة قديماً موجات عدّة؟
🔶 طاعون "جستنيان"
🔹 انتشر فيروس طاعون "جستنيان" في الفترة ما بين عامي 541 و 542 ميلادياً، وظهر الفيروس على موجات عدّة، وقتل ما بين 25 إلى 50 مليون شخص، ما يعادل نصف سكان أوروبا في حينها.
🔶 الطاعون الانطواني
🔹 بدأ انتشاره في الفترة ما بين عامي 165 وحتى 180 ميلاديا، ولكن عاود الظهور مرة أخرى في الفترة ما بين 251 وحتى 266، وكان يقتل من ألفين إلى خمسة آلاف شخص يومياً.
🔶 الكوليرا
🔹 انتشر الكوليرا عام 1817 ميلاديًا، وتسبب في مقتل أكثر من 21 ألفاً، وانحسر بعد ست سنوات، وعاد من جديد في موجة ثانية عام 1830 ميلادياً، ولم يُعرف بدقة عدد ضحايا الموجة الأخيرة حتى الآن.
🔶 الإنفلونزا الإسبانية
🔹 بدأ انتشار المرض مع الحرب العالمية الأولى في بداية عام 1918، على ثلاث موجات. أُعلن عن ظهور أولى حالاته في إسبانيا، ووصف بأم الجوائح، وتسبب في وفاة ما بين 40 إلى 50 مليون شخص، غالبيتهم من الشباب، واندلعت الموجة الثانية في أغسطس من العام نفسه، والموجة الثالثة للمرض في عام 1919.
