ليس هناك حجز تعسفي، هناك حجز وفقًا للقانون يتم بناء على قرار من النيابة العامة، من مراعاة كافة حقوق المتهم.
التصحيح
من
وثق المجلس القومي لحقوق الإنسان -هو جهاز أسسه رئيس الجمهورية عام 2003- وضع نحو 266 حالة اختفاء قسري خلال عام 2015، كما انتقد المجلس عجز الدولة عن تمرير تشريعات فعالة للحد من التعذيب، رغم الإشارة بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي حاول وضع حد للانتهاكات.

وثق المجلس عدم قدرة أقسام الشرطة والسجون والمعتقلات على استيعاب المعتقلين والمسجونين، حيث كثيرًا ما يتناوب المعتقلين على النوم بسبب عدم وجود مساحة كافية.

ولحد دلوقتي الوضع مستمر، حيث وثقت منظمة العفو الدولية، استخدام أجهزة الأمن المصرية إجراءات قمعية ضد المتظاهرين في سبتمبر 2019، حيث تم القبض على 20 صحفيًا بشكل تعسفي دون سبب سوى تعبيرهم السلمي عن أراءهم.

قبضت أجهزة الأمن على ما لايقل عن 4 آلاف شخص، في أكبر موجة اعتقالات منذ تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، من بينهم 111 طفلاً، واحتُجز ما لا يقل عن 3715 من المقبوض عليهم رهن الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق في تهم تتعلق بالإرهاب، ويُعد هذا أكبر تحقيق جنائي متعلق بالتظاهر في تاريخ مصر.

استوقفت الشرطة أشخاصاً بشكل عشوائي في القاهرة والإسكندرية، وأمرتهم بتسليم هواتفهم النقالة، أو إظهار حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وألقت القبض عليهم في بعض الحالات.

جاء تصريح وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي


🔴 حالات الاعتقال في 2016:
🔹 اعتقال الناشط مينا ثابت من منزله في القاهرة مايو، من قبل رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية نقلوه إلى جهة مجهول، ثم الإفراج عن مينا بكفالة قدرها 10,000 جنيه.
🔹 في 2016، وثقت التنسيقية المصرية أن محاميها تلقوا 830 شكوى بشأن التعذيب، وأن 14 شخصا آخرين ماتوا من التعذيب أثناء الاحتجاز.


🔴 حالات الاعتقال في يونيو 2018:
🔹 170 حالة اعتقال تعسفي واختفاء قسري وقتل داخل السجون.
🔹 الاعتقال والإخفاء القسري.
🔹 تعرض 82 شخصًا للاختفاء القسري والاعتقال بمحافظة الشرقية.
🔹 محافظة البحيرة 11 حالة اعتقال.
🔹 محافظة الإسكندرية 9 حالة اعتقال.
🔹 محافظة كفر الشيخ 8 حالة اعتقال.
🔹 محافظتي القاهرة والجيزة 7 حالات اعتقال.
🔹 محافظة القليوبية 6 حالات اعتقال.
🔹 محافظة الدقهلية 6 حالات اعتقال.


🔴 حالات الاعتقال في 2019:
🔹 القبض على الصحفيين سيد عبد اللاه، ومحمد إبراهيم، وهو صحفي ومؤسس مدوَّنة "أكسجين مصر" الشهيرة.
🔹 القبض على الصحفي شادي زلط مدير تحرير موقع مدى مصر المستقل، من منزله.
🔹 مداهمة قوات الأمن مقر موقع مدى مصر، واحتجزت لفترة وجيزة 16 من العاملين في الموقع.
🔹 وفي 26 نوفمبر، قُبض على الصحفيين سُلافة مجدي، وحسام الصياد، ومحمد صلاح، ثم احتُجزوا رهن الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق في تهم تتعلق بالإرهاب.
🔹 في 22 سبتمبر، قبضت قوات الأمن على ماهينور المصري، وهي محامية ومدافعة عن حقوق الإنسان.
🔹 في الأسبوع التالي، قُبض على محمد الباقر، وهو محام ومدير مركز عدالة للحقوق والحريات، وتعرض لمعاملة سيئة، وذلك إثر حضوره تحقيقاً مع ناشط معتقل.
🔹 بعد أيام، اختطف أفراد شرطة يرتدون ملابس مدنية إسراء عبد الفتاح، وهي صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان، ثم تعرضت للتعذيب في مكان لم يُفصح عنه.
🔹 في أبريل 2019، أدت تعديلات دستورية إلى توسيع دور المحاكم العسكرية في محاكمة المدنيين، وقوَّضت استقلال القضاء من خلال منح رئيس الجمهورية صلاحيات أكبر لتعيين رؤساء الهيئات القضائية، كما رسَّخت الحصانة من العقاب لأفراد من القوات المسلحة.
🔹 تعرض 710 أشخاص للاختفاء القسري خلال عام 2019، ومن بينهم إبراهيم عز الدين، ناشط حقوقي.
🔹 في أغسطس، تُوفي حسام حامد في سجن العقرب، وتقاعست النيابة عن التحقيق في ادعاءات بأنه تعرض للتعذيب.
🔹 في أكتوبر، أمرت النيابة بإحالة 10 من أفراد الشرطة للمحاكمة بتهمة تعذيب وقتل مجدي مكين، وهو بائع متجول، في قسم شرطة الأميرية بالقاهرة.
🔹 في ديسمبر، حكمت محكمة جنايات القاهرة على تسعة من أفراد الشرطة بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تعذيب وقتل حسين فرغلي في قسم شرطة الوايلي بالقاهرة في عام 2016.
🔹 اعتقلت قوات الأمن تعسفياً ما لا يقل عن 41 من العمال والنقابيين، وحُوكم بعضهم، بسبب ممارستهم لحقهم في الإضراب والتظاهر بشكل سلمي.