المنظمات اللي بتتحدث عن حقوق الإنسان في مصر.. لم تصدر بيانا واحدا ضد الإرهاب أو ضد قتل المُصلين أو ضد هدم الكنائس وحرقها.
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريحات أكرم القصاص غير دقيقة، أدانت المنظمات الحقوقية -التي عادة ما تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر- العمليات الإرهابية ووقائع هدم الكنائس، والاعتداء على المصلين في المساجد خلال الفترة التي أعقبت عزل محمد مرسي وسنوات الصراع بين الجيش والجماعات المتطرفة في سيناء.

📌 في 22 أغسطس 2013، أصدرت هيومن رايتس ووتش بيانًا، تنتقد هجوم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين على الكنائس وإحراقها، كما انتقدت اتهام أعضاء الجماعة للمسيحيين المصريين بأن لهم دور في عزل محمد مرسي، وطالبت أتباع الجماعة بالتوقف عن التحريض على العنف ضد الأقلية القبطية.

📌 وفي نفس الشهر، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا آخر ينتقد الاعتداءات على الكنائس، وطالبت بالتحقيق ومحاسبة مرتكبيها.

📌 في ديسمبر 2016، وعقب تفجير مبنى البطرسية بالكاتدرائية المرقسية، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا قالت فيه: إن "ما حدث أمر مُدان، ويجب على السلطات المصرية أن تقدم المسؤولين عن الاعتداء إلى ساحة العدالة".

📌 في نوفمبر 2017، وعقب أحداث مسجد الروضة في شمال سيناء، أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش بيانًا قالت فيه: "هذا هجوم مشين على المواطنين في دار عبادة، وعلى السلطات المصرية أن تحاسب المسؤولين عمّا حدث".

💬 جاءت تصريحات أكرم القصاص خلال لقاء مع برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة.