ولاحظوا أن أردوغان أيام حكم الديكتاتور عمر البشير استطاع أن يضع يده على جزيرة سواكن على البحر الأحمر ليحولها - تحت ستار السياحة - إلى قاعدة عسكرية تركية تواجه مصر في البحر الأحمر.. أي تحاصر مصر من الشرق - من خلال تواجدها العسكري في سواكن - وأيضًا من الغرب من خلال تواجدها في ليبيا ودعم الإرهابيين بالسلاح والمال بل والرجال
التصحيح
من
لا تواجد عسكري لتركيا في جزيرة سواكن الواقعة شرقي السودان، ووفقا لما أعلن في 2017 أثناء توقيع الاتفاقية، يقتصر الوجود التركي في الجزيرة على إدارتها وإعادة تأهيلها، وترميم الآثار العثمانية فيها.
وعقب توقيع الاتفاقية قال وزير الخارجية السوداني آنذاك، إبراهيم الغندور، في مؤتمر صحفي، مع نظيره المصري سامح شكري، في القاهرة، إن تركيا عرضت إعادة إعمار بعض المنازل والمساجد فقط، نافيًا استخدامها في أي أغراض عسكرية.
كما نفت تركيا وجود قاعدة عسكرية لها في الجزيرة، في حينه، وقال نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان جاويش أوغلو، إن جزيرة سواكن بحدودها وموقعها الجغرافي الطبيعي ذات مساحة محدودة ولا تسمح بإقامة منطقة عسكرية عليها، ووصف المتحدثين عن وجود قاعدة عسكرية تركية هناك بـ"الراغبين في إفساد العلاقات بين البلدين".
وعقب سقوط الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، نفى رئيس المجلس السيادي في السودان، عبدالفتاح البرهان، وجود قوات في تلك المنطقة من شأنها أن تهدد ""أمن جيران السودان"، وقال إنهم لن يسمحوا "بأي وجود عسكري وتحديدًا على البحر الأحمر".
وأرجع "البرهان" رواج فكرة تواجد عسكري تركي في الجزيرة إلى "البشير"، قائلًا: "كان البشير يقوم بابتزاز الأشقاء ودول الجوار بترويج تلك الأحاديث حول سواكن، وحدث ذلك مع السعودية ومصر وغيرهما".
تصريح عباس الطرابيلي جاء خلال مقاله "ممالك النار.. وأطماع تركيا"، المنشور في "الوفد".
❓لماذا سواكن مهمة لتركيا ودول عربية أخرى؟
◀️ أهمية تاريخية لتركيا:
🔹 استخدمت الدولة العثمانية الجزيرة مركزًا لبحريتها في البحر الأحمر.
🔹 ضم ميناء سواكن مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885.
🔹 كانت تتبع مباشرة للخليفة العثماني في الأستانة، وليس للحاكم في السودان أو مصر.
◀️ أهمية استراتيجية:
🔹 ميناء سواكن هو الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية.
🔹 الميناء هوالثاني للسودان بعد بورتسودان.
🔹 تسلم أنقرة لسواكن يعد موطئ قدم لها في المنطقة.
❓لماذا أثير الجدل حول اتفاقية سواكن بين تركيا والسودان بعد سقوط البشير؟
🔹 تحدثت وسائل إعلام عن تفكير المجلس العسكري الانتقالي في إلغاء اتفاقية سواكن مع تركيا.
🔹 لم يتخذ المجلس إجراءً تجاه الاتفاق.
🔹 نفت وزارة الخارجية التركية أنباء إمكانية إلغاء الاتفاق.
🔹 قال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أكسوي، إن "الأعمال مستمرة هناك".
🔹 عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي، قلل من أهمية منطقة سواكن ووصفها "بقطعة على الشاطئ" وليست جزيرة.
🔹 البرهان قال إن الاتفاق مع الأتراك كان على ترميم قصر مُدمر يعود لأحد السلاطين أيام الحكم العثماني.
وعقب توقيع الاتفاقية قال وزير الخارجية السوداني آنذاك، إبراهيم الغندور، في مؤتمر صحفي، مع نظيره المصري سامح شكري، في القاهرة، إن تركيا عرضت إعادة إعمار بعض المنازل والمساجد فقط، نافيًا استخدامها في أي أغراض عسكرية.
كما نفت تركيا وجود قاعدة عسكرية لها في الجزيرة، في حينه، وقال نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان جاويش أوغلو، إن جزيرة سواكن بحدودها وموقعها الجغرافي الطبيعي ذات مساحة محدودة ولا تسمح بإقامة منطقة عسكرية عليها، ووصف المتحدثين عن وجود قاعدة عسكرية تركية هناك بـ"الراغبين في إفساد العلاقات بين البلدين".
وعقب سقوط الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، نفى رئيس المجلس السيادي في السودان، عبدالفتاح البرهان، وجود قوات في تلك المنطقة من شأنها أن تهدد ""أمن جيران السودان"، وقال إنهم لن يسمحوا "بأي وجود عسكري وتحديدًا على البحر الأحمر".
وأرجع "البرهان" رواج فكرة تواجد عسكري تركي في الجزيرة إلى "البشير"، قائلًا: "كان البشير يقوم بابتزاز الأشقاء ودول الجوار بترويج تلك الأحاديث حول سواكن، وحدث ذلك مع السعودية ومصر وغيرهما".
تصريح عباس الطرابيلي جاء خلال مقاله "ممالك النار.. وأطماع تركيا"، المنشور في "الوفد".
❓لماذا سواكن مهمة لتركيا ودول عربية أخرى؟
◀️ أهمية تاريخية لتركيا:
🔹 استخدمت الدولة العثمانية الجزيرة مركزًا لبحريتها في البحر الأحمر.
🔹 ضم ميناء سواكن مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885.
🔹 كانت تتبع مباشرة للخليفة العثماني في الأستانة، وليس للحاكم في السودان أو مصر.
◀️ أهمية استراتيجية:
🔹 ميناء سواكن هو الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية.
🔹 الميناء هوالثاني للسودان بعد بورتسودان.
🔹 تسلم أنقرة لسواكن يعد موطئ قدم لها في المنطقة.
❓لماذا أثير الجدل حول اتفاقية سواكن بين تركيا والسودان بعد سقوط البشير؟
🔹 تحدثت وسائل إعلام عن تفكير المجلس العسكري الانتقالي في إلغاء اتفاقية سواكن مع تركيا.
🔹 لم يتخذ المجلس إجراءً تجاه الاتفاق.
🔹 نفت وزارة الخارجية التركية أنباء إمكانية إلغاء الاتفاق.
🔹 قال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أكسوي، إن "الأعمال مستمرة هناك".
🔹 عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي، قلل من أهمية منطقة سواكن ووصفها "بقطعة على الشاطئ" وليست جزيرة.
🔹 البرهان قال إن الاتفاق مع الأتراك كان على ترميم قصر مُدمر يعود لأحد السلاطين أيام الحكم العثماني.
مصادر