سعدالدين إبراهيم اعترف فى مذكراته، بأنه كان يجلس مع أوباما وهيلاري كلينتون في واشنطن، أثناء ثورة يناير، يتابع ما يجري في مصر، عبر زوجته الأمريكية التي انتقلت من منزلهما في المعادي للإقامة بفندق بالتحرير، لمتابعة الموقف لحظة بلحظة ونقله له ولأصدقائه. فإن لم يكن ذلك تجسسًا وخيانة فماذا يكون؟
التصحيح
من
لم تنتقل زوجة المفكر سعد الدين إبراهيم إلى الإقامة بفندق بالتحرير إبان ثورة يناير، لكن تصادف تواجدها في فندق في محيط الميدان يوم 25، لمشاركتها في اجتماع دولي يناقش "مستقبل الشباب في الوطن العربي"، وفقًا للرواية التي ذكرها سعد الدين إبراهيم.

وكان حينها "إبراهيم" في اجتماع بالبيت الأبيض يبحث تطورات الأوضاع في مصر، وتحدثت إليه زوجته وطلب منها أن تنقل ما يدور في الميدان للحاضرين، ووجه إليها الرئيس الأمريكي وقتئذ باراك أوباما، أسئلة حول طبيعة المشاركين في التظاهرات، حسبما ذكر سعد الدين إبراهيم.

تصريح نشوي الحوفي، جاء في مقالها "آفة حارتنا النسيان"، المنشور في جريدة "الوطن".