الإخوان وقت السادات قتلوه (..) وفي عصر مبارك عزلوه، اللي عزل مبارك الإخوان، واللي قتل السادات الإخوان، مالهمش أمان
التصحيح
من
لا علاقة لجماعة الإخوان المسلمين بحادث اغتيال الرئيس الأسبق، محمد أنور السادات، وإنما قُتل السادات على يد أعضاء في "الجماعة الإسلامية"، كان أبرزهم خالد الإسلامبولي.

وأسفرت التحقيقات في القضية التي عُرفت باسم "الجهاد الكبرى" عن تقديم المتهمين باغتيال السادات إلى محاكمة صدر فيها حكم بالإعدام على 5، منهم خالد الإسلامبولي، وعبد السلام فرج، وحسين عباس محمد، وعطا طايل حميدة ونُفذ الحكم.

أما الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قد تنحى عن الحكم بعد تظاهرات شعبية في 25 يناير 2011، وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين التي كانت جزءًا من قوى "الجمعية الوطنية للتغيير" إلى جانب تيارات ليبرالية ويسارية أخرى، مشاركتها في وقفة أمام دار القضاء العالي في ذلك اليوم، وحثت شبابها المقرر مشاركتهم في المظاهرات، على عدم التجريح في الشخصيات والهيئات.

ووفقا للبيان الذي أدلى به عصام العريان، المتحدث الإعلامي للجماعة آنذاك، فإن الإخوان كانوا يرفعون 10 مطالب في 25 يناير، على رأسها إلغاء حالة الطوارئ، وإجراء تعديلات دستورية، ووقف ضخ الغاز لإسرائيل. ولم تتضمن المطالب العشرة الدعوة لـ"عزل مبارك".

تصريح عمرو أديب جاء خلال تقديمه برنامجه الحكاية، المذاع على MBC مصر."