قبل كدا قالوا إن 11/11/ 2016 ثورة الإخوان راجعين (..) جه السيسي في يوم 11/11 عمل قرار ميتعملش في ظروف صعبة، وعوّم الجنيه، أخطر قرار اقتصادي
التصحيح
من
صدر قرار تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016، وليس في 11 نوفمبر، تزامنًا مع الدعوة للأحداث.

وفور صدور القرار، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه بنسبة 48% ليصل في صباح يوم التعويم إلى 13.5 جنيه، في حين واصل الدولار رحلة صعوده ليصل إلى 19.52 جنيه، ثم عاود الدولار الهبوط ليختتم عام 2016 بقيمة 18.83 جنيه.



❓لماذا اتخذت مصر قرارًا بتحرير سعر الصرف؟
◀️ كان القرار ضمن إجراءات متفق عليه بين مصر وصندوق النقد الدولي في إطار تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي نظير حصول مصر على قرض بقيمة 12 مليار دولار.


❓ما أثر تحرير سعر الصرف؟
◀️ التضخم السنوي اﻹجمالي بدأ سلسلة من الارتفاعات منذ نوفمبر 2016، وحقق أعلى معدل له في شهر يوليو 2017 ليصل إلى 34.2% قبل أن يبدأ في التراجع، ونتج عن ذلك، ارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مما رفع نسبة المواطنين تحت الفقر في مصر إلى نحو الثلث تقريبا.


❓ما هي أهداف برنامج الإصلاح المتفق عليه؟
◀️ تضمنت أهداف البرنامج المتفق عليه بين الحكومة وصندوق النقد الدولي عددًا كبيرًا من البنود، على رأسها زيادة معدل النمو وزيادة الصادرات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتحسين مناخ الأعمال من ناحية، ورفع الإنفاق على الصحة والتعليم وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي لحماية الفقراء من ناحية أخرى، باستخدام الموارد المتحققة من تخفيض دعم الطاقة والأجور وتطبيق قانون القيمة المضافة في الأساس، وهي الإجراءات التقشفية التي التزمت مصر بتطبيقها على مدار السنوات الثلاث الماضي.