الذكرى الثامنة لمذبحة ماسبيرو التي دبح فيها أكتر من حوالي 27 ولا 28 مصري أمام مبنى ماسبيرو وكلهم أقباط
التوضيح
من
راح ضحية حادث ماسبيرو 28 مواطنًا مصريًا، منهم 26 مسيحيًا، وواحد عسكري، وآخر مسلم، بالإضافة لأكثر من 321 مصابا من المدنيين والعسكريين، حسب نتائج لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان، آنذاك.

تم التوثق من أن 12 منهم قتلوا دهسًا بمدرعات الجيش، و7 بطلقات نارية بالصدر أو الرأس، و2 نتيجة إصابات أخرى، ولم يستدل على مستندات تبين سبب الوفاة للضحايا الـ7 الباقين.

تصريح معتز مطر جاء خلال تقديمه برنامجه "مع معتز"، المذاع على قناة "الشرق".


❓كيف بدأت أحداث ماسبيرو؟
◀️ مسيرة سلمية لآلاف من النشطاء والمواطنين، أغلبهم أقباط.

◀️ كانت احتجاجًا على هدم كنيسة الماريناب بأسوان.

◀️ حمل المشاركون فيها صلبانًا خشبية ولافتات تطالب بـ"وقف التعدي على الكنائس"، وطالبوا بإصدار القانون الموحد لدور العبادة.


❓إلام انتهى تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن المذبحة؟
◀️ إطلاق النار على المتظاهرين والشرطة العسكرية جاءت من "مدنيين مجهولين ومصادر لم يمكن تحديدها بدقة".

◀️ أفراد الشرطة العسكرية، الذين كانوا متواجدين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون، لم يستخدموا الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، سواء من الأقباط والمسلمين، بل أطلقوا رصاص "فشنك" في الهواء، حسب شهادات اعتمد عليها المجلس.


❓ما الأحكام القضائية الصادرة في القضية؟
🔷🔷 المحكمة العسكرية أصدرت حكم بسجن 3 مجندين عسكريين بتهمة القتل الخطأ، بواقع عامين للمتهمين الأول والثاني و3 أعوام للمتهم الثالث.
🔷🔷 محكمة جنايات شمال القاهرة، في فبراير 2013، عاقبت 2 من المدنيين، هما مايكل عادل نجيب ومايكل مسعد شاكر، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، لإدانتهما بسرقة سلاح ناري آلي «رشاش» تابع للقوات المسلحة.
🔷🔷 وكانت هيئة التحقيق في القضية، قررت حفظ التحقيقات بالنسبة لـ29 متهمًا لعدم كفاية الأدلة، وكمان حفظ التحقيقات بالنسبة للمتهمين المنسوب إليهم التحريض لعدم ثبوت ارتكابهم لجناية التحريض.