من منطقة منبج للحسكة في سوريا بيغلب عليهت السكان الأكراد، وعندهم حكم ذاتي في هذه المنطقة، يعني منطقة كردية تابعة للدولة السورية، لها حكم ذاتي بالاتفاق مع الدولة في سوريا، منطقة حكم ذاتي، زي كردستان العراق
التصحيح
من
لا اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل الكردية على منحهم حكما ذاتيًا للمناطق التي سيطروا عليها في شمال شرق سوريا، وعلى العكس ترفض دمشق بشدة الحكم الذاتي للأكراد وتعتبرها "خطوة تفتح الباب أمام تقسيم البلاد".

في عام 2013، أعلن الأكراد، إقامة إدارة ذاتية في مناطق سيطرتهم وتسلموا المؤسسات في هذه المناطق، وأعادوا إحياء لغتهم وتراثهم.

في مارس 2016، أعلن الأكراد النظام الفيدرالي في تلك المناطق، وده أغضب النظام السوري وكمان المعارضة، والولايات المتحدة اللي حارب الأكراد تحت غطاء جوي منها، لمنها قالت إنها لن تدعم إقامة حكم ذاتي ليهم، كمان تركيا عارضت الخطوة، لأنها تخاف من حكم ذاتي كردي على حدودها، يشبه الموجود كردستان العراق.

تصريح نشأت الديهي جاء خلال تقديمه برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة ten.



❓لماذا يحارب الكل في سوريا من أجل السيطرة على مدينة منبج؟
🔷🔷 الأكراد: منبج بالنسبة ليهم هي الشريان الإقتصادي، لأن بها نشاط للحركة التجارية التي تربط مدينة حلب بمناطق شرق الفرات وغربها مثل القامشلي والرقة والحسكة وشرق دير الزور.

🔷🔷 تركيا: تخشى من إقامة الأكراد دويلة على حدودها مما سيشكل مثالًا قد يقتدي به أكراد تركيا.

🔷🔷 الولايات المتحدة الأمريكية: تستخدم مدينة منبج كورقة ضغط على تركيا من خلال دعم الأكراد اللي هزموا "داعش" وخرجوها من منبج. أمريكا بتضغط على تركيا لأنها لم تسمح لها استخدام قاعدة "أنجرليك" التركية، وكمان بسبب تقربها من روسيا.


❓لماذا تحارب تركيا في شمال سوريا؟
🔹 يسيطر على مناطق شمال سوريا وحدات حماية الشعب الكردي (الأكراد)، وترى تركيا إن الوحدات امتداد لحزب العمال الكردستاني، اللي بيخوض صراعات مع تركيا منذ الثمانينات.

🔹 كمان وحدات حماية الشعب الكردي اعترفت إنها تتبنى أفكار عبدالله أوجلان، اللي بتعتبره تركيا "إرهابي"، وبتقول تركيا إن الوحدات"إرهابية" زي "داعش"، وده اللي بترفضه الولايات المتحدة.

🔹 الأكراد حققوا مكاسب خلال السنين اللي فاتت في سوريا، وعندهم مناطق حكم ذاتي، وده بيخوّف تركيا لأن ما حدث قد يشجع الأكراد الترك على ولاية صغيرة تابعة لحزب العمال الكردستاني على حدودها.

🔹 بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وإعلانها القضتء على "داعش"، استغل أردوغان الموقف واقترح إنشاء منطقة آمنة في سوريا بطول 32 كيلو متر.

🔹 الولايات المتحدة اتفقت مع قوات حماية الشعب الكردي بسحب كل أسلحتهم التقيلة من الحدود مع تركيا وفك تحصيناتهم هناك، ووعدتهم بإن تركيا لن تدخل سوريا. لكن فجأة أعلن ترامب إنه سينسحب من المنطقة الحدودية، بعد اتصال بينه وبين أردوغان، وده بيعتبره الأكراد "عدم الوفاء بالتزام ترامب معاهم".

🔹 يسعى أردوغان إلى بناء 10 مناطق و 140 قرية في هذه المنطقة لإسكان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري مقيم في تركيا.