في انتخابات تونس، رفض الشعب كل المرشحين المحسوبين على نظام زين العابدين، أو شغلوا وزراء دفاع، أو رؤساء حكومة، فجاء قيس سعيد، وتربع الإخوان على عرش الحكومة والبرلمان
التصحيح
من
لا تتولى حركة النهضة رئاسة الحكومة في تونس، إذ يشغل المنصب الحبيب الجملي وهو مستقل لا ينتمي لأي حزب، ولا يزال يخوض مشاورات لتشكيل الحكومة.

ولم تستطع الحركة تشكيل الحكومة لأنها لم تحصل على ربع عدد مقاعد البرلمان، لكنها رشحت "الجملي"، بصفتها الحائزة على الأكثرية في المجلس.

ورغبت الحركة في البداية ترأس الحكومة إلا أن معظم الأحزاب الممثلة في البرلمان التونسي اشترطت تعيين رئيس حكومة من خارج "النهضة" كشرط للدخول في مشاورات لتكوين ائتلاف حكومي، لن تُشكل الحكومة بدونه نظرًا لعدم حصول أي حزب على الأغلبية التي تمكنه من ذلك.

تصريح محمد أمين جاء خلال مقاله "البديل المر"، المنشور في "المصري اليوم".



❓كيف صوّت التونسيون لحركة النهضة منذ 2011؟
🔹 انتخابات المجلس التأسيسي 2011: المركز الأول بـ89 مقعدًا من أصل 202.
🔹 الانتخابات التشريعية 2014: المركز الثاني بـ69 مقعدًا.
🔹 الانتخابات الرئاسية 2019: حل مرشحها عبد الفتاح مورو ثالثا بنسبة 12.9%.
🔹 الانتخابات التشريعية 2019: المركز الأول بـ 52 مقعدًا.


❓كيف تولت النهضة رئاسة البرلمان؟
🔹 انتخب البرلمان التونسي راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة رئيسًا له.
🔹 دعم حزب "قلب تونس" برئاسة نبيل القروي، المرشح السابق للرئاسة، الغنوشي على حساب منافسيه.
🔹 حصل الغنوشي على 123 صوتًا من مجموع 217.
🔹 النهضة: 52 مقعدًا، وقلب تونس: 38 مقعدًا.


❓ما الصعوبات التي يواجهها الجملي في تشكيل الحكومة؟
🔹 ترفض أحزاب بارزة داخل البرلمان منها "النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب"، مشاركة حزب "قلب تونس" في الحكومة وهو صاحب ثاني أكبر كتلة برلمانية.
🔹 "قلب تونس" يتمسك بحقه بالمشاركة في الحكومة.
🔹 حزب "التيار الديمقراطي" يرغب في الحصول على الوزارت السيادية، بينما ترى "النهضة" و"قلب تونس" اختيار شخصيات محايدة لتلك الوزارات.
🔹 الدستور يمنح رئيس الحكومة مهلة لا تتجاوز 60 يومًا لتشكيل حكومة تحظى بموافقة أغلبية نواب البرلمان.