اللائحة الطلابية أعطت كل الحرية للطلاب لإبداء الرأي والمشاركة ونشر الوعي بين بعضهم البعض
التوضيح
من
عقب إقرار اللائحة الطلابية في 2017، رصدت مراكز حقوقية حالات منع طلبة من الترشح في انتخابات اتحاد الطلاب.

وحسب تصريح محمود شلبي، الباحث في برنامج «التعليم والطلاب» بمركز «عدالة» الحقوقي، لـ"مدى مصر"، فإن "تصفية المرشحين تأتي عبر تدخلات الأمن ورفض الطلاب أصحاب النشاط السياسي أو الانتماءات الحزبية، أو عبر تدخلات إدارة رعاية الشباب، التي تستبعد أي طلاب ناشطين بشكل مستقل، وتُبقي فقط على القوى الطلابية التقليدية، مثل طُلاب الأسر المُقرّبة من الدولة أو الطلاب المشاركين في المسابقات الرسمية".

في معظم الحالات لا تُطلع الإدارات الجامعية المرشحين المستبعدين على أسباب شطب أسمائهم من القوائم المبدئية، لكن إدارات رعاية الشباب في بعض الجماعات تخبر الطلاب أن "السبب أمني".

تصريح طايع عبداللطيف جاء خلال مداخلة هاتفية أجراها مع قناة "الحدث اليوم".


❓كيف استطاعت الدولة إبعاد الطلاب ذات النشاط السياسي من الترشح للانتخابات؟
🔷🔷 بعد 2014:
🔸 تمّ شطب كافة أسر الطلاب الذين لهم خلفيات سياسية حزبية.
🔸 تم شطب أسرة طلاب مصر القوية، والدستور، والعيش والحرية، والتيار الشعبي، وطلاب حزب النور.
🔸 لم يعد ممكنًا تسجيل أُسر جديدة بسبب المماطلة الإدارية.

🔷🔷 في 2015:
🔸 تم إلغاء نتيجة انتخابات اتحاد الطلبة التي أتت بطلاب مستقلين، مهتمين بالشأن العام.

🔷🔷 في 2016:
🔸 تعرض عدد كبير من طلاب المجموعات والحركات السياسية للحبس والتضييق الأمني، عقب تظاهرهم ضد تسليم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.
🔸 انقطع النشاط الطلابي للمجموعات السياسية سواء داخل الجامعة أو على شبكات التواصل الاجتماعي.

🔷🔷 في 2017:
🔸 تخرجت معظم الكوادر الطلابية، ولم ينضم جدد بسبب الخوف من أي نشاط سواء إذا كان له طابع سياسي أو خدمي مستقل.