لم تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ قطعت السلطة في رام الله، العلاقات الدبلوماسية مع إدارة ترامب، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل نهاية عام 2017.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق، إنه لم يعد من الممكن اعتبار واشنطن وسيطًا أمينًا في محادثات السلام مع إسرائيل، وهي المحادثات التي توقفت منذ عام 2014.

تصريح سليمان جودة جاء خلال مقاله "السد في واشنطن"، المنشور في "المصري اليوم".



❓من يحمل خطة واشنطن للسلام بين فلسطين وإسرائيل؟
-زوج ابنة ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر.
- جيسون جرينبلات، مبعوث ترامب الخاص للسلام في الشرق الأوسط، ويعتزم الاستقالة بمجرد الإعلان عن خطة السلام.

❓ما تفاصيل خطة السلام الأمريكية؟
🔹 "صفقة القرن" تنقسم إلى شقين "اقتصادي وسياسي".
🔹 خطة التنمية الاقتصادية قيمتها 50 مليار دولار للفلسطينيين ودول الجوار.
🔸 27.5 مليار دولار في الضفة الغربية وقطاع غزة.
🔸 9.1 مليارات دولار للفلسطينيين في مصر.
🔸 7.4 مليارات دولار للفلسطينيين في الأردن.
🔸 6.3 مليارات دولار للفلسطينيين في لبنان.
🔹 لم تعلن التفاصيل المتعلقة بالشق السياسي، وتأجل الإعلان عنه بعد إعادة الانتخابات في إسرائيل وفشل تشكيل حكومة جديدة.

❓ما الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية وأغضبت السلطة الفلسطينية؟
🔹أوقفت الولايات المتحدة كل التمويل الذي كانت تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ""الأونروا"".
🔹 تخفيض 200 مليون دولار من أموال الدعم الاقتصادي الفلسطيني لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة.
🔹 إغلاق البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن.
🔹 الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981.
🔹 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.