محور فيلادلفيا وقعت بخصوصه مصر وإسرائيل ملحق أمني تابع لاتفاقية كامب ديفيد ينظم أي تحرك داخل هذا الشريط الحدودي
التصحيح
من
✅الحقائق:
✅تصريح أسامة جاويش غير دقيق، إذ أن "بروتوكول فيلادلفيا" الموقع بين مصر وإسرائيل بالعام 2005 أُلحق بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979، ولم يكن ملحقًا باتفاقية كامب ديفيد الموقعة في 17 سبتمبر 1978، وهي اتفاقية إطارية لإرساء السلام في الشرق الأوسط، ولم تتضمن أي ملاحق أمنية تخص العلاقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، على عكس ادعاء جاويش. [1]

📌وقعت #مصر وإسرائيل هذا البروتوكول في الأول من سبتمبر 2005. وشمل إخلاء #إسرائيل لـ #محور_فيلادلفيا، على أن تنشر مصر 750 جنديًا من قوات حرس الحدود على الجانب المصري من الحدود، من أجل منع التهريب إلى غزة والتصدي للإرهاب.

📌ونصت الترتيبات المتفق عليها، وفق ما نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من نصوص الاتفاق، على أنها تخضع بالكامل لأحكام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ولا تشكل تعديلًا أو مراجعة أو تغييرًا لها، بل عبارة عن "تدابير أمنية إضافية من أجل تعزيز الترتيبات الأمنية الواردة في الملحق الأمني لمعاهدة السلام".

📌ونصت الترتيبات المتفق عليها، على إنشاء قوة حرس حدود مصرية من 750 جنديًا، لتحل محل قوة الشرطة المصرية التي كانت منتشرة سابقًا في المنطقة بموجب معاهدة السلام، على أن تكون تلك القوة الجديدة موزعة بين قيادة رئيسية وأربع سرايا، يدعم مهمتهم عشرات الأفراد من قوات جوية وبحرية مصرية.

📌كما نص الاتفاق على أن تكون تلك القوة مسلحة بشكل أساسي بحوالي خمسمائة بندقية هجومية، وسبعة وستين رشاشًا خفيفًا، وسبعة وعشرين قاذفة خفيفة مضادة للأفراد، وواحد وثلاثين مركبة شرطية، بالإضافة إلى أربع وأربعين مركبة لوجستية ومساعدة، ويكون مسموح ببعض الرادارات الأرضية، فيما يحظر تواجد المركبات والمدرعات الثقيلة في المحور.

💬 جاء تصريح أسامة جاويش في متن تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع X (تويتر سابقًا).