تظهر الشائعات بشكل مستمر في الولايات المتحدة الأمريكية، على رأسها سيل من الأخبار الكاذبة تداوله المواطنون الأمريكيون أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة بين هيلاري كلينتون، ودونالد ترامب، أبرزها ان "كلينتون" تدعم "داعش" بالسلاح، بينما يؤيد البابا فرانسيس ترشيح "ترامب".

وقالت "كلينتون" بعد خسارتها الانتخابات إن "الأخبار الكاذبة" كانت ضمن الأسباب الرئيسية للإخفاق أمام "ترامب"، وهو ما أكده باحثون من "اوهايو ستايت يونيفرسيتي" الذين استجوبوا ناخبين لمعرفة ما اذا كانوا صدقوا بعض الأخبار الكاذبة، ووصلوا إلى أن "التضليل الاعلامي كانت له آثار كبرى على الاقتراع".

وخلال الأشهر الأخيرة تأثرت أسعار النفط في الولايات المتحدة الأمريكية بعدد من الشائعات بشأن موضوعات أبرزها العقوبات المفروضة على إيران، وحديث ترامب عن اتصاله بملك السعودية لتخفيص أسعار النفط، وهناك اتهام متبادل بين الرئيس الأمريكي ووسائل الإعلام هناك يلقي فيه كل طرف على الآخر مسؤولية انتشار الشائعات والأخبار المضللة في الولايات المتحدة.

تصريح محمد ناصر جاء خلال تقديمه برنامجه "مصر النهارة"، المذاع على قناة "مكملين".