تركيا بدأت اللعبة الدرامية بشكل تدريجي، الخطوة الأولى كانت خطوة الجذب بقصص اجتماعية مثيرة وصورة لجمال ونظافة وتحضر تركيا، وفى خطوتها الثانية بدأت بعض من التشويق والجذب للتاريخ التركي والسلطنة العثمانية كما ظهر في حريم السلطان، والآن تبدأ في الخطوة الأخطر ممثلة في مسلسل السلطان عبدالحميد، سلاح تركيا الجديد لتزييف الحقائق والتاريخ وتحقير الدور العربي والمصري
التصحيح
من
لم يكن مسلسل "حريم السلطان" أداة في يد النظام التركي، إذ انتقد الرئيس رجب طيب أردوغان، المسلسل، قائلاً: "ليس لدينا أجداد مثلما يجرى تصويرهم في المسلسل، نحن لا نعرف السلطان سليمان القانونى بالشخصية التي يظهر فيها في المسلسل".

وندد "أردوغان" بمخرجي هذا النوع من المسلسلات، وأصحاب القنوات التليفزيونية التي تعرضها، وقال إنه ينتظر قراراً قضائياً بهذا الشأن، بالرغم من تحذير المعنيين بالمسلسل.

تصريح محمد الدسوقي رشدي جاء خلال مقاله "السُم التركي الجديد"، المنشور في جريدة "اليوم السابع"