تحول رؤساء التحرير أيامها (عهد السادات) إلى قطع شطرنج لم يسلم منهم لا أشهرهم فكري باشا أباظة، ولا أقدرهم مصطفى أمين، ولا حتى من كان صديقًا للرئيس من أمثال إحسان عبدالقدوس، أو أقربهم للرئيس أيامها مثل أحمد أبوالفتح
التصحيح
من
لم يتول أي من فكري أباظة أو أحمد أبو الفتح رئاسة تحرير أي إصدار صحفي في عهد السادات، وكان آخر عهد "أباظة" برئاسة التحرير في مجلة المصور عام 1961، حتى أعفاه جمال عبدالناصر من رئاستها بسبب مقال سياسي كتبه، أما "أبو الفتح" فكان آخر عهده بالمنصب عام 1954، إذ كان يرأس تحرير جريدة "المصري" التي أسسها شقيقه، ثم أصدرت محكمة الثورة حكمًا بإغلاقها ومصادرة ممتلكاتها وأرصدتها.

تصريح عباس الطرابيلي جاء خلال مقاله "رئيس التحرير.. رقيبًا"، المنشور في "المصري اليوم".