الخطوة الأعظم في تاريخ مصر هو اقتحام السيسي أزمة ١٢ مليون مصري يحملون في أجسادهم أكباد ممزقه بفيروس سي
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريح جمال الشناوي غير دقيق، لم يصل عدد المصابين بفيروس سي وقت تولي السيسي حكم مصر عام 2014 إلى 12 مليون مصري، ولكن العدد يتراوح ما بين 3.5 مليون شخص و4.5 مليون شخص.

📌 أظهرت نتائج المسح الصحي لمصر عام 2014، أن 4% من المصريين في الفئة العمرية ما بين عمر سنة واحدة إلى 59 سنة، مصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي C أي ما يقرب من 3.5 مليون مصري.

📌 في 10 يونيو 2022، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن 7% من السكان في مصر مع بداية الحملة القضاء على فيروس سي في 2014 كانوا مصابين بالفيروس، وقدر عدد المصابين وقتها بـ 4 مليون ونصف المليون مصاب بالالتهاب الكبدي الوبائي.

✅ وانقسمت حملة علاج فيروس سي إلى مرحلتين، الأولى: بدأت منذ العام 2014، بعدما أنشأت مصر 25 مركزًا لمكافحة الفيروس، وفرت العلاج لقرابة 50 ألف مريض سنويًّا على نفقة الدولة، لكن نسبة نجاح العلاج وقتها بلغت 40% فقط، بحسب تقرير لموقع للعلم.

📌 والمرحلة الثانية من العلاج، بدأت مع ظهور العلاج المعروف باسم سوفالدي، ونجحت مصر في تقديم العلاج مجانًا لأكثر من 2 مليون مصاب.

📌 في مارس 2020، كشف دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين المصريين، ونشرتها دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" أن عدد المصابين اللي ظهورا خلال حملات الكشف أثناء الحملة إجمالًا 2.2 مليون مصاب بنسبة 4.61% من المشاركين في الحملة، والبالغ عددهم نحو 49.6 مليون شخص.

📌 وبحسب بيانات حديثة لوزارة الصحة، قدمت الحكومة العلاج بالمجان إلى 2.2 مليون مصاب بفيروس سي، من بين أكثر من 60 مليون مواطن، و11 مليون طالب أجريت الكشف عليه خلال حملة 100 مليون صحة.

💬 جاء تصريح جمال الشناوي في متن مقاله في جريدة الأخبار بعنوان: "إيزنهاور الشرق.. رئيس بقلب أسد".
رئيس تحرير "بوابة أخبار اليوم" وجريدة "الأخبار المسائي"