تغيرت الخرائط (تونس، المغرب، الأردن) بعدما أظهر الإسلاميون إخفاقًا ذريعًا في الإجابة عن أسئلة الحكم الحيوية، واتضح خواؤهم الفكري والسياسي، وثبت ارتباطهم بالنشاط الإرهابي
التصحيح
من
بخلاف جماعة الإخوان في مصر، التي صنّفها النظام المصري "إرهابية" عام 2013، فإن جماعات الإسلام السياسي في تونس، والمغرب، والأردن، لم يتم ربطها بالإرهاب.

في تونس، تتضمن الحكومة 4 وزراء من حركة النهضة، في حقائب التنمية والإستثمار، وتكنولوجيات الاتصال، والتشغيل، والإصلاحات الكبرى، إضافة إلى 3 كاتب دولة لدى وزراء الصناعة، والشباب، والشؤون المحلية.

في المغرب زادت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية (ذو أيدلوجية إسلامية)، في الانتخابات التشريعية من 27% عام 2011، إلى 31% عام 2016، ليحتل المركز الأول بـ125 مقعدًا، ومكنّه ذلك من رئاسة الحكومة للمرة الثانية، إذ يترأسها سعد الدين العثماني، وتضم 10 وزراء من "العدالة والتنمية".

في الأردن، شارك حزب جبهة العمل الإسلامي "الإخوان المسلمين" في الانتخابات التشريعية عام 2016، بعد سنوات من المقاطعة، وحصلوا على 15 مقعدًا.

تصريح ياسر عبدالعزيز، جاء خلال مقاله "خسارة الإخوان الكبرى"، المنشور في جريدة "المصري اليوم".