كيف وصلت صيدليات 19011 إلى محطة الإفلاس؟
التصحيح
من
🔴 يوم 29 مايو 2022، قضت المحكمة الاقتصادية بإشهار إفلاس شركة "ألفا" المالكة لمجموعة صيدليات 19011 .. خمس سنوات فقط هو عمر المشروع، منذ تأسيس السلسلة في العام 2017 وحتى إعلان الإفلاس في العام 2022.. كيف ارتفع اسم سلسلة 19011 بهذه السرعة وكيف وقع؟
⬛ تأسست السلسلة في العام 2017 على أيدي 7 صيادلة، برأس مال 40 مليون جنيه و10 صيدليات، سرعان ما ارتفع إلى 200 مليون جنيه و120 صيدلية في 2019، بحسب تصريحات الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس المجموعة.
▪️ في فبراير 2019، استحوذت المجموعة على صيدليات "إيمدج" واللي كان عدد فروعها 17 صيدلية، بقيمة 80 مليون جنيه، وأعلن الأنصاري وقتها أن عدد الموظفين في السلسلة بلغ 2000 موظف، وأن هدف السلسلة هو الوصول إلى 160 صيدلية تتبع 19011 بحلول يونيو 2020.
▪️ في أبريل 2020، استحوذت 19011 على 100% من أسهم مجموعة صيدليات رشدي فى صفقة تجاوزت 360 مليون جنيه، ليصل عدد فروعها إلى أكثر من 200 صيدلية.
❓ كيف استحوذت المجموعة على كل تلك الفروع والقانون يمنع ذلك؟
▪️ يمنع القانون رقم 127 لسنة 1955 الخاص بمزاولة مهنة الصيدلة، امتلاك أي صيدلي لأكثر من صيدليتين.
▪️ وكانت 19011 تتحايل على القانون عبر إبرام عقد إيجار مع الصيدلي صاحب الرخصة، وعقد آخر يسمح بوضع العلامة التجارية للسلسلة على لافتة الصيدلية، في مقابل إيجار شهري أو نسبة من الأرباح يحصل عليها الصيدلي صاحب الرخصة من السلسلة، بحسب مصدر في القطاع الدوائي تحدثت إلى صحيح مصر.
▪️ في ديسمبر 2019، صرح الدكتور نعيم الصباغ، واحد من السبعة المؤسسين، أن عدد صيدليات السلسلة البالغ 120 صيدلية، لا تمتلك شركة "ألفا" منهم إلا 20 صيدلية فقط، والـ100 صيدلية الباقية هي شراكة بين السلسلة مع صيادلة أخرين، بالإدارة لمدة معينة.
❓ كيف بدأ الانهيار؟
▪️ في يونيو 2020 بدأ الانهيار، لم تستطع الشركة سداد أقساط مديونياتها إلى شركات توزيع الأدوية، اللي كانوا بيحصلوا عليها بنظام "الشيكات المؤجلة". وفي أغسطس 2020، توقفت شركة التوزيع عن توريد الأدوية لمجموعة الصيدليات.
▪️ تأزم الموقف بشكل أكبر بسبب القروض اللي حصلت عليها الشركة من البنوك بضمان أصول الصيدليات وعدم تسديد أقساطها.
▪️ في نوفمبر 2020، بدأ الموظفون في المجموعة في احتجاجات بسبب تأخر المرتبات، وتفاقم الأمر بتقديم شكاوى إلى مكتب العمل بعد الانقطاع عن تسديد المرتبات.
❓ كيف بددت الشركة السيولة والقروض؟
▪️ بحسب مصادر في القطاع والسوق الدوائي، السبب الرئيس في التعثر هو الإنفاق المفرط على إيجار الصيدليات والتشطيبات والتجهيزات، إلى جانب حملة الدعاية الواسعة بمشاركة نجوم وفنانين.
▪️ ومن بين الأسباب الأخرى اللي تبرر الانهيار السريع أيضا، هي جائحة كورونا وما تسبب فيه من إغلاق وحظر تجول، قلص مبيعات السلسلة، وضاعف من أزماتها المالية.
▪️ وفي مارس 2021 قال الدكتور أحمد الأنصاري رئيس مجلس الإدارة، في تصريحات لموقع سوق الدواء الطبي، إن المجموعة تمر بأزمات وصفها بالعابرة، وأن الأيام المقبلة ستشهد انفراجة وستعود الأمور للاستقرار، ونفى الأخبار اللي انتشرت بالقبض عليه.
▪️ في أكتوبر 2021، توقفت الصفحة الرسمية للصيدليات عن العمل، كما توقف الخط الساخن.
❓ كيف وصلت الأزمة إلى المحكمة الاقتصادية؟
▪️ تقدمت شركتان من شركات التوزيع الدوائي بدعوى أمام المحكمة الاقتصادية لإشهار إفلاس شركة "ألفا" بعد التعثر في سداد مستحقات 9 شيكات قيمتها نحو 9 ملايين جنيه.
▪️ انضمت 13 شركة أخرى من شركات الدعاية والتوزيع الدوائي ومستحضرات التجميل والعطور، تضامنًا مع الشركتين المدعيتين في القضية، بعد عدم سداد مستحقاتهم لدى ألفا.
▪️ في مايو 2022، أصدر المحكمة الاقتصادية حكمها بأثر رجعي، بإعلان إفلاس شركة ألفا منذ مايو 2020، أي قبل عامين من إصدار الحكم، وتعيين قاضِ وأمين للتفليسة.
❓ إيه مصير الصيدليات وتحديدًا المؤجرة؟
▪️ بعد إعلان الإفلاس، يُججز على مقار الصيدليات المملوكة للشركة بالكامل سواء على المقر نفسه أو محتوياته، أما الصيدليات المؤجرة هيُجحز على المحتويات فقط سواء أدوية أو أجهزة.
▪️ صاحب رخصة الصيدلية والمحل المؤجر عليه أن يقدم إلى أمين التفليسة ما يفيد بوجود عقد إيجار بينه وبين 19011، وبناء على صحة الأوراق يتسلم صاحب الصيدلية المقر بعد مصادرة محتوياته، وده بحسب أستاذ في القانون التجاري تحدث إليه صحيح مصر.
❓ إيه مصير الديون اللي على المجموعة بعد إعلان الإفلاس؟
▪️ عند إشهار إفلاس أي شركة، تُحصر الأصول الثابتة والأموال اللي في البنوك، وفي البداية تحصل الجهات الحكومية زى البنوك على قيمة القروض المستحقة، ثم التأمينات والضرائب، ثم يبدأ تطبيق قاعدة قسمة غُرماء.
❓ يعني إيه قسمة غُرماء؟
▪️ بعد حصول الجهات الحكومية على حقوقها، يُجمع إجمالي كافة الديون المستحقة، وتحديد نسبة كل دائن من إجمالي تلك الديون، وبناء على تلك النسبة يحصل على جزء مما تبقى من أصول أو أموال سائلة.
▪️ يعني بشكل أوضح، لو شركة ليها ما نسبته 30% من إجمالي الديون، تحصل على 30% من إجمالي الأصول والأموال السائلة المتبقية بعد حصول الجهات الحكومية على كامل مستحقاتها.
⬛ تأسست السلسلة في العام 2017 على أيدي 7 صيادلة، برأس مال 40 مليون جنيه و10 صيدليات، سرعان ما ارتفع إلى 200 مليون جنيه و120 صيدلية في 2019، بحسب تصريحات الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس المجموعة.
▪️ في فبراير 2019، استحوذت المجموعة على صيدليات "إيمدج" واللي كان عدد فروعها 17 صيدلية، بقيمة 80 مليون جنيه، وأعلن الأنصاري وقتها أن عدد الموظفين في السلسلة بلغ 2000 موظف، وأن هدف السلسلة هو الوصول إلى 160 صيدلية تتبع 19011 بحلول يونيو 2020.
▪️ في أبريل 2020، استحوذت 19011 على 100% من أسهم مجموعة صيدليات رشدي فى صفقة تجاوزت 360 مليون جنيه، ليصل عدد فروعها إلى أكثر من 200 صيدلية.
❓ كيف استحوذت المجموعة على كل تلك الفروع والقانون يمنع ذلك؟
▪️ يمنع القانون رقم 127 لسنة 1955 الخاص بمزاولة مهنة الصيدلة، امتلاك أي صيدلي لأكثر من صيدليتين.
▪️ وكانت 19011 تتحايل على القانون عبر إبرام عقد إيجار مع الصيدلي صاحب الرخصة، وعقد آخر يسمح بوضع العلامة التجارية للسلسلة على لافتة الصيدلية، في مقابل إيجار شهري أو نسبة من الأرباح يحصل عليها الصيدلي صاحب الرخصة من السلسلة، بحسب مصدر في القطاع الدوائي تحدثت إلى صحيح مصر.
▪️ في ديسمبر 2019، صرح الدكتور نعيم الصباغ، واحد من السبعة المؤسسين، أن عدد صيدليات السلسلة البالغ 120 صيدلية، لا تمتلك شركة "ألفا" منهم إلا 20 صيدلية فقط، والـ100 صيدلية الباقية هي شراكة بين السلسلة مع صيادلة أخرين، بالإدارة لمدة معينة.
❓ كيف بدأ الانهيار؟
▪️ في يونيو 2020 بدأ الانهيار، لم تستطع الشركة سداد أقساط مديونياتها إلى شركات توزيع الأدوية، اللي كانوا بيحصلوا عليها بنظام "الشيكات المؤجلة". وفي أغسطس 2020، توقفت شركة التوزيع عن توريد الأدوية لمجموعة الصيدليات.
▪️ تأزم الموقف بشكل أكبر بسبب القروض اللي حصلت عليها الشركة من البنوك بضمان أصول الصيدليات وعدم تسديد أقساطها.
▪️ في نوفمبر 2020، بدأ الموظفون في المجموعة في احتجاجات بسبب تأخر المرتبات، وتفاقم الأمر بتقديم شكاوى إلى مكتب العمل بعد الانقطاع عن تسديد المرتبات.
❓ كيف بددت الشركة السيولة والقروض؟
▪️ بحسب مصادر في القطاع والسوق الدوائي، السبب الرئيس في التعثر هو الإنفاق المفرط على إيجار الصيدليات والتشطيبات والتجهيزات، إلى جانب حملة الدعاية الواسعة بمشاركة نجوم وفنانين.
▪️ ومن بين الأسباب الأخرى اللي تبرر الانهيار السريع أيضا، هي جائحة كورونا وما تسبب فيه من إغلاق وحظر تجول، قلص مبيعات السلسلة، وضاعف من أزماتها المالية.
▪️ وفي مارس 2021 قال الدكتور أحمد الأنصاري رئيس مجلس الإدارة، في تصريحات لموقع سوق الدواء الطبي، إن المجموعة تمر بأزمات وصفها بالعابرة، وأن الأيام المقبلة ستشهد انفراجة وستعود الأمور للاستقرار، ونفى الأخبار اللي انتشرت بالقبض عليه.
▪️ في أكتوبر 2021، توقفت الصفحة الرسمية للصيدليات عن العمل، كما توقف الخط الساخن.
❓ كيف وصلت الأزمة إلى المحكمة الاقتصادية؟
▪️ تقدمت شركتان من شركات التوزيع الدوائي بدعوى أمام المحكمة الاقتصادية لإشهار إفلاس شركة "ألفا" بعد التعثر في سداد مستحقات 9 شيكات قيمتها نحو 9 ملايين جنيه.
▪️ انضمت 13 شركة أخرى من شركات الدعاية والتوزيع الدوائي ومستحضرات التجميل والعطور، تضامنًا مع الشركتين المدعيتين في القضية، بعد عدم سداد مستحقاتهم لدى ألفا.
▪️ في مايو 2022، أصدر المحكمة الاقتصادية حكمها بأثر رجعي، بإعلان إفلاس شركة ألفا منذ مايو 2020، أي قبل عامين من إصدار الحكم، وتعيين قاضِ وأمين للتفليسة.
❓ إيه مصير الصيدليات وتحديدًا المؤجرة؟
▪️ بعد إعلان الإفلاس، يُججز على مقار الصيدليات المملوكة للشركة بالكامل سواء على المقر نفسه أو محتوياته، أما الصيدليات المؤجرة هيُجحز على المحتويات فقط سواء أدوية أو أجهزة.
▪️ صاحب رخصة الصيدلية والمحل المؤجر عليه أن يقدم إلى أمين التفليسة ما يفيد بوجود عقد إيجار بينه وبين 19011، وبناء على صحة الأوراق يتسلم صاحب الصيدلية المقر بعد مصادرة محتوياته، وده بحسب أستاذ في القانون التجاري تحدث إليه صحيح مصر.
❓ إيه مصير الديون اللي على المجموعة بعد إعلان الإفلاس؟
▪️ عند إشهار إفلاس أي شركة، تُحصر الأصول الثابتة والأموال اللي في البنوك، وفي البداية تحصل الجهات الحكومية زى البنوك على قيمة القروض المستحقة، ثم التأمينات والضرائب، ثم يبدأ تطبيق قاعدة قسمة غُرماء.
❓ يعني إيه قسمة غُرماء؟
▪️ بعد حصول الجهات الحكومية على حقوقها، يُجمع إجمالي كافة الديون المستحقة، وتحديد نسبة كل دائن من إجمالي تلك الديون، وبناء على تلك النسبة يحصل على جزء مما تبقى من أصول أو أموال سائلة.
▪️ يعني بشكل أوضح، لو شركة ليها ما نسبته 30% من إجمالي الديون، تحصل على 30% من إجمالي الأصول والأموال السائلة المتبقية بعد حصول الجهات الحكومية على كامل مستحقاتها.
مصادر