أصبح الحصار الأمريكي خانقاً لإيران، لدرجة أنه يريد تصفير مبيعات النفط اليومية الإيرانية من مليون ومائتي ألف برميل يومياً إلى صفر بنهاية شهر مايو المقبل، ونجحت الضغوط الأمريكية في إخراج الصين أكبر مشترٍ للنفط الإيراني من السوق الإيرانية"
التصحيح
من
اعترضت الصين على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن إلغاء الاستثناءات من العقوبات الأمريكية الممنوحة لعدة دول عند شرائها النفط الإيراني بحلول مايو 2019، من ضمنها الصين، وقدمت بكين شكوى رسمية للولايات المتحدة بشأن القرار.
وقال وزير خارجية الصين إن "بلاده تعارض فرض عقوبات أحادية من واشنطن، وأن القرار الأمريكي سيفاقم الاضطرابات في الشرق الأوسط وفي السوق الدولية للطاقة"، مضيفاً أن "التعاون الطبيعي للصين ودول أخرى في مجال الطاقة مع إيران في إطار القانون الدولي، هو تعاون مشروع ومعقول ويجب احترامه، وعلى الجانب الأمريكي أن يحترم بصدق مصالح الصين وبواعث قلقها وألا يتخذ أي خطوات خاطئة تضر بمصالحها".
اعتراض الصين على قرار ترامب الأخير، لم يلق ردًا رسميًا من ترامب، وإنما نشرت "رويترز" عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية قولهما إن "لا يجري التفكير في منح الصين مهلة لإنهاء تدريجي أو إعفاء قصير الأجل لمشترياتها النفطية من إيران".

تصريح عمادالدين أديب، جاء في مقاله "مخاطر التصعيد الأمريكي ضد إيران"، المنشور في جريدة "الوطن".