عصام سلطان وأبو العلا ماضي ومحسوب قالك تعالوا نعمل حزب اسمه "الوسط".. الحزب ده قعد يترفض من 2005 لحد 2011 بسبب إن القيادات بتاعته كانوا كلهم إخوان
التصحيح
من
✅ تصريح أحمد موسى غير دقيق، حزب الوسط بدأ في التقدم للجنة شئون الأحزاب بداية من عام 1996، وليس عام 2005، ولم يكن قياداته بالكامل ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، كما ادعى أحمد موسى.

📌 كان من بين قيادات الحزب المفكر الدكتور عبد الوهاب المسيري والسياسي المخضرم فكري الجزار الملقب بشيخ المستقلين في البرلمان المصري، و7 أقباط و44 سيدة.

📌 حزب الوسط قدم طلب التأسيس 3 مرات قبل عام 2005، تقدم للجنة شئون الأحزاب في أعوام 1996، و1998، و2004، ثم تقدم مرتين بعد 2005، الأولى في 2009، والثانية في 2011 حين صدر حكم قضائي من المحكمة الإدارية بإلغاء قرار 2009 وإنشاء حزب الوسط الجديد.

📌 وفقًا لحديث نُشر لأبو العلا ماضي في مؤسسة كارنيجي، قال في المحاولة الأولى للتأسيس كان أغلب المؤسسين من الإخوان، وفي المحاولة الثانية، حدث توازن في العضوية بين المنتمين للإخوان وغيرهم، وفي المحاولة الثالثة، أصبح الوضع طبيعيا وأصبح من له علاقة بالإخوان لا يتجاوز 7 % من العدد الإجمالي لمؤسسي حزب الوسط.

📌 في 2011، قال أبو العلا ماضي في حوار مع المصري اليوم بعد تأسيس الحزب، شارك في تأسيس الحزب في البداية عدد ضئيل من جماعة الإخوان لايتجاوز 3%، وبعد فترة باتوا أقل من 0.5% من أعضائه.

📌 وفقًا لعصام سلطان، أحد مؤسسي الحزب في حوار مع جريدة المصري اليوم عام 2011، فإن جماعة الإخوان كانت ضد تأسيس الحزب، وأنه كان هناك سوء فهم من جانب البعض للحزب، حيث اعتبره البعض محسوب على جماعة الإخوان، بينما أخرون رأوا أنهم تابعين للحكومة لضرب جماعة الإخوان المسلمين.

💬 جاء تصريح أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد

❓ كيف بدأ حزب الوسط؟
1️⃣ المحاولة الأولى: في عام 1995 اجتمع 74 شخصًا على فكرة تأسيس حزب الوسط والذي كان يسمى حينها حزب الوسط الإسلامي، وضم المؤسسين بعض الأقباط والنساء وتقدموا للجنة شئون الأحزاب في 10 يناير 1996، لكن في 13 مايو رفضت لجنة الأحزاب بمجلس الشورى طلب إنشاء الحزب.

2️⃣ المحاولة الثانية، في 26 مايو 1996 تقدم الدكتور محمد سليم العوا محامي وكيل مؤسسي حزب الوسط بطعن على قرار لجنة الأحزاب أمام محكمة الأحزاب، واتسع عدد توكيلات المؤسسين إلى 93 شخصًا، وتم تداول القضية أمام محكمة الأحزاب حتى صدر حكم المحكمة بالرفض في مايو 1998.

3️⃣ المحاولة الثالثة: وفي نفس العام 1998، تقدم وكيل مؤسسي حزب الوسط ببرنامج جديد واسم جديد لإنشاء الحزب تحت اسم "حزب الوسط المصري" بعدد توكيلات بلغ 200 شخصًا من بينهم 7 أقباط و44 سيدة، منهم المفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري، والسياسي المخضرم فكري الجزار الملقب بشيخ المستقلين في البرلمان المصري لعدة دورات وعدد من أساتذة الجامعات والقضاة والمحامين والمهنيين ورجال الأعمال.

🔹 ثم تم التقدم رسميًا للجنة شئون الأحزاب في مايو 2004 لكن لجنة شئون الأحزاب رفضت إنشاء الحزب.

4️⃣ المحاولة الرابعة: بدأت عقب رفض لجنة شئون الأحزاب إنشاء حزب الوسط، حيث طعن وكيل مؤسسي الحزب على قرار اللجنة أمام محكمة الأحزاب بمجلس الدولة، والتي أحالته لهيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني، وبعد عام 2011، قضت دائرة شئون الأحزاب برئاسة المستشار محمد عبد الغنى، رئيس مجلس الدولة، بالسماح بإنشاء حزب الوسط، وإلغاء قرار لجنة شئون الأحزاب الصادر في 16 أغسطس 2009 بالاعتراض على تأسيس حزب الوسط، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها تمتع الحزب الشخصية الاعتبارية وممارسة نشاطه السياسي، اعتباراً من اليوم من تاريخ صدور هذا الحكم.
مقدم برنامج "على مسؤوليتي"
قناة "صدى البلد"