إحنا بلد أصلا غير مطيرة، إحنا مبينزلش عندنا مطرة، اللى بينزل دول مش مطرة، بتنزل مرة ولا مرتين طول السنة.
التصحيح
من
كلام أحمد موسى يحتاج إلى توضيح، وخاصة في ظل نمر به من تغير مناخي، أصبح مصر بلد تتعرض لكميات أكبر من المعتاد من الأمطار، بعكس ما هو متعارف عليه بأن مصر طقسها جاف، وهذا ما أكده الأبحاث وخبراء المناخ ومسؤولين منذ عام 2012:

في أكتوبر 2012، حذر باحثون من تعرض 4 مناطق عربية لتغيرات تحولها من مناطق صحراوية إلى مناطق "مطرية" خلال السنوات القادمة وهي مناطق سيناء وأسوان في مصر والجزيرة العربية والمناطق الصحراوية بالمغرب، وده كان خلال مؤتمر آليات دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

في نوفمبر 2020، المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف قال إن "مصر دخلت حزام الأمطار، بسبب التغيرات المناخية وتحديدا مناطق الساحل الشمالي والإسكندرية وأن معدلات الأمطار اللى بتسقط بتزيد عام تلو الآخر".

كمان نتيجة للتغير المناخي حدثت زيادة ارتباك في النظام المناخي لحوض البحر المتوسط، فحدثت زيادة في التقلبات المناخية الحادة، وهطول كميات من الأمطار في توقيت زمني محدود، ما قد يتسبب في حدوث سيول، كما حدث في مناطق البحر الأحمر وسيناء وشمال الدلتا وجنوب الصعيد، وده حسب تصريحات الدكتور محمد فهيم، أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية.


إيه ظواهر التغيرات المناخية في مصر؟
بحسب تصريحات سابقة للدكتور محمد علي فهيم، أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، لموقع للعلم:

هطول كميات من الأمطار في توقيت زمني محدود.
حدوث سيول في مناطق البحر الأحمر وسيناء وشمال الدلتا وجنوب الصعيد.
الموجات الحارة الطويلة جدًّا، وأحيانًا تحدث موجات شديدة الحرارة لمدة يوم أو يومين في توقيت غير طبيعي، كما حدث في 22 مايو الماضي، عندما وصلت درحة الحرارة في مصر إلى 50 درجة مئوية، وكانت تلك أعلى درجة حرارة على سطح الأرض في ذلك اليوم.
مقدم برنامج "على مسؤوليتي"
قناة "صدى البلد"