هل تذكرون عبد المنعم أبو الفتوح، وصورته بالزى الأفغانى وفى يده رشاش، وليس سماعة طبية؟.. ذهبوا أطباء ( إلى أفغانستان) وعادوا إرهابيين.
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ لم يظهر عبد المنعم أبو الفتوح في أيًا من صوره في أفغانستان حاملًا رشاش أو أي نوع من أنواع السلاح، وكانت مهمته هناك طبية بالأساس ولم يثبت عليه أي علاقة بالقتال المسلح هناك.

✅ وأرسلت نقابة الأطباء المصرية عبد المنعم أبو الفتوح إلى أفغانستان سنة 1985 ضمن وفد مكون من 5 أطباء في مهمة إنسانية طبية وتوصيل معونات طبية عاجلة، وده كان ضمن خطة مساعدة الحكومة المصرية ودعمها للمجاهدين الأفغان ضد الاتحاد السوفيتي.

✅ أما عن سبب ارتداء "أبو الفتوح" وزملاءه الزي الأفغاني في الصور، فكان بناء على نصيحة قدمتها السفارة المصرية بأفغانستان، للتمويه والحفاظ على أرواح الطاقم الطبي من الاستهداف وسط القتال هناك، بحسب زميله في الرحلة الدكتور شريف عمر، أستاذ جراحة الأورام، وعضو الحزب الوطنى المنحل..

✅ أما بخصوص الاتهام بالإرهاب:
📌 في 1 فبراير 2020، قضت محكمة النقض بقبول الطعن على إدراج الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية ونجله وآخرين على قوائم الإرهابيين.
📌 وفي 25 يناير 2021، نشرت الوقائع المصرية، ملحق الجريدة الرسمية، قرار محكمة جنايات القاهرة بإدراج عبد المنعم أبو الفتوح وابنه أحمد على قوائم الإرهاب مرة أخرى.
📌 في 15 يونيو 2021 قررت النيابة العامة إخلاء سبيل عبد المنعم أبو الفتوح من على ذمة القضية 440 لسنة 2018 والمتهم فيها بالتحريض على العنف ومشاركة جماعة أسست على خلاف الدستور والقانون.
📌 ولكن النيابة العامة قررت حبسه مرة أخرى احتياطيًا على ذمة قضايا تتعلق بنشر أخبار كاذبة وتدكير السلم والأمن في القضية رقم 1781 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

جاء تصريح كرم جبر في متن مقاله المنشور في أخبار اليوم تحت عنوان: "ذكريات من سنوات مضت".


🔴 وكانت قوات اﻷمن قبضت على "أبو الفتوح" يوم 14 فبراير 2018، وده بعد يومين من حواره مع قناة "الجزيرة". وهجومه الحاد على سياسات النظام الحالي، ومهاجمة قرار حبس رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق سامي عنان، والاعتداء على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق هشام جنينة.