الناس بره بتقطع بعضها على اللقاح ولكن تيجي مصر الناس عندها حالة من العزوف عن التطعيم رغم إن كل حاجة متوفرة والتطعيم موجود والمراكز موجودة
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ تصريح عمرو أديب مضلّل، لإنه بيُحمل المواطنين مسؤولية تباطؤ عملية التطعيم بلقاح كورونا رغم أن عدد الجرعات اللي حصلت عليها الحكومة المصرية من لقاحات كورونا مليون و550 ألف جرعة ولا تكفي لتلقيح سوى أقل من 800 ألف شخص وهو عدد أقل من نصف الأشخاص اللي سجلوا للحصول على اللقاح على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، وعددهم مليون و800 ألف شخص. وهي الأرقام المعلنة حتى يوم ٢٨ ابريل بعد إدلاء عمرو أديب بتصريحه

✅ مفترض يحصل كل شخص على جرعتين من لقاح كورونا، وتحتاج مصر إلى تطعيم 63 مليون شخص تقريبا -فوق سن 18 سنة- أي تحتاج الحصول على 126 مليون جرعة، ولم يتوفر منهم إلى مليون و550 ألف جرعة بنسبة 1.2 % من إجمالي عدد الجرعات.

✅ بلغ عدد من استطاعت الحكومة تطعيمهم نحو 929 ألف شخص حتى يوم 28 إبريل، بنسبة تقترب من 50 % من عدد المسجلين على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة وعددهم مليون و800 ألف شخص.


✅ بلغ معدل التسجيل على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة لتلقي اللقاح 80 ألف شخص يوميا.

✅ تخوف الناس من الحصول على اللقاح ظاهرة عالمية وتاريخية وأكدت ده منظمة الصحة العالمية، ونشرت على موقعها إن "التخوّف بيظهر مع كل لقاح، وأن لقاح فيروس كورونا مش هو اللقاح الأول في تاريخ البشرية".

✅ المنظمة كمان قالت إن التخوّف دة ظهر قبل كدا مع ظهور لقاحات شلل الأطفال والدفتريا والحصبة وغيرها من الفيروسات. لأن الأمر عبارة عن تخوف إنساني منطقي.

✅ في يونيو 2019 - يعني قبل الإعلان عن ظهور فيروس كورونا- صنفت منظمة الصحة العالمية "شعور التردد" اللي بينتاب الناس قبل الحصول على التطعيم باللقاحات ضد الفيروسات المنتشرة في العالم، بإنه ضمن قائمة أكبر عشرة تهديدات تواجه الصحة العالمية.

جاء تصريح عمرو أديب خلال تقديم برنامج الحكاية على قناة MBC مصر



🔴 تشهد مصر ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات من فيروس كورونا، وقدرت وزارة الصحة نسبة الزيادة بـ 10% في الإصابات، و7% من الوفيات عن الموجتين الأولى والثانية.