السودان تعاني من مئات الآلاف من سكان التيجراي النازحين عندها
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ وصل عدد الفارين من الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي إلى السودان 75 ألف شخص، وذلك حتى شهر مارس الماضي، حسب وكالة الأنباء السودانية، وليس مئات الآلاف كما أدعى نشأت الديهي.

✅ هناك أيضا 96 ألف لاجئ إريتري كان يستضيفهم إقليم تيجراي، وبعد اندلاع الصراع المسلح هناك فر بعضهم إلى العاصمة الإثيوبية، والبعض الآخر ظل في مخيماتهم بالإقليم، وانقطعت عنهم الإمدادات بالاحتياجات الأساسية.

✅ دعت المنظمة الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق عادل حول جرائم حرب في إقليم تيجراي، وفي نوفمبر 2020 رصدت منظمة العفو الدولية قتل مئات المدنيين في تيجراي.

✅ كما رصدت هيومن رايتس رصدت قصفًا عشوائيًا في مناطق حضرية في منطقة تيجراي، كما جمعت المنظمة شهادات 37 ضحية لهجمات حكومية على مناطق حميرة وشاير وميكيل -وهي تجمعات سكنية في إقليم تيجراي- كما رصت ارتكاب قوات إثيوبية أعمال قتل وحشية في منطقة أكسوم.

✅ كما طالبت هيومن رايتس بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى المدنيين الذين ما زالوا نازحين أو تقطعت بهم السبل داخل منطقة تيجراي، بما في ذلك المناطق التي تعتبرها الحكومة غير آمنة، كما طالبت بالسماح للمدنيين الباحثين عن الحماية والملاذ الآمن بالفرار، سواء داخل إثيوبيا أو إلى البلدان المجاورة.

جاء تصريح نشأت الديهي خلال تقديم بالورقة والقلم مع نشأت الديهى على قناة TEN


❓ما هي قصة الحرب في إقليم تيجراي؟
🔹 يقع إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا ويحده من الشمال إريتريا ومن الغرب السودان، يمثل سكانه حوالي 6% من مجموع سكان إثيوبيا.

🔹 قادت الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم قوات المعارضة في الثمانينات والتسعينات خلال حرب إسقاط حكم الرئيس منغستو هايلي ماريام.

🔹 شكلت المعارضة بعد إسقاطه دستور ""جمهورية إثيوبيا الفدرالية""، ومن وقتها وأصبح قيادات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي يمثلون أهم المناصب في الحكومة المركزية الفيدرالية الإثيوبية.

🔹 بدأ الخلاف بين رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ توليه رئاسة الوزراء في إبريل 2018، ووجدت الجبهة في خططه الإصلاحية استهداف لقياداتها ورموزها.

🔹 اتهم آبي أحمد المسؤولين في الحكومات السابقة وعلى رأسهم قيادات جبهة تحرير تيجراي بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.

🔹 أقال آبي أحمد شخصيات بارزة في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من المناصب التي كانوا يشغلونها في الحكومة المركزية. وشمل ذلك رئيس المخابرات السابق والمسؤول البارز في جبهة تحرير تيجراي، غيتاشيو آسفا، الذي أفلت من الاعتقال وفرّ إلى تيجراي.

🔹 أشتد الخلاف عندما أقدمت تحرير تجراي، على إجراء انتخابات بشكل منفرد، رغم قرار الحكومة الفيدرالية بتأجيل الانتخابات العامة في البلاد بسبب كورونا.

🔹اختار برلمان إقليم تجراي، دبري صيون، رئيساً لحكومته، عقب انتخابات أعلنت أديس أبابا عدم دستوريتها، وبعدها تم قطع تمويل الإقليم ومنع التعامل معها باعتبارها حكومة غير شرعية.

🔹 اندلع الصراع في تيجراي في أوائل نوفمبر 2020 عندما شن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، هجوماً للإطاحة بالحزب الحاكم في المنطقة.

🔹 قُتل الآلاف، وترك نحو مليوني شخص، أو يمثل ثلث سكان تيجراي، منازلهم منذ اندلاع النزاع بداية نوفمبر الماضي.