كلنا عارفين إن الشيوعيين أيام عبد الناصر كانوا عايشين ومبرطعين، لما عبد الناصر سجن الإسلاميين وأداهم الضوء الأخضر بالانتشار.. وفي فترة دراستها في الجامعة انضمت نوال السعداوي للإخوان وارتدت الحجاب وبنت مسجد للطالبات وبقت بتصلي بيهم.
التصحيح
من
✅ في خطأين وقع فيهم اليوتيوبر عبد الله الشريف في حلقته بتاريخ 25 مارس عن نوال السعداوي:
✅ الخطأ الأول: نفت الدكتورة نوال السعداوي انضمامها لجماعة الإخوان المسلمين تمامًا وفي أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة:
📌 كتبت في مذكراته أوراق حياتي إنه لم تنضم أبدًا لجماعة الإخوان المسلمين، بل حكت في مذاكرتها من الصفحة 36 إلى 117 عن النشاط السياسي والاجتماعي الذي كان يحدث في جامعة القاهرة وممن شملهم ذلك أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
📌 في الصفحة 48، حكت السعداوي أنه في أحد الأيام ناولها عمران عبد الموجود زعيم تنظيم الإخوان في كلية الطب بجامعة القاهرة أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات، رسالة مطوية عبارة عن نصف صفحة من ورق الكشاكيل المسطر كتب فيه: " قبل أن أسمعك في حفل تأبين الشهيد المنيسي كنت أؤمن بالله والوطن ونفسي، لكن الآن أصبحت أومن بك قبل نفسي".
📌 ذكرت نوال السعداوي في برنامج زيارة خاصة المذاع عبر الجزيرة مع سامي كليب :"أنها طيلة الوقت كانت في كنف الشيوعيين خلال فترة الجامعة". كما قالت إن حجاب المرأة لم يدخل عقلي، ووالدها لم يطلب منها أن تتحجب.
✅ الخطأ الثاني عن المساحة التي تركها الرئيس جمال عبد الناصر للشيوعيين:
📌 تذكر الكاتبة نوال السعداوي في الصفحة رقم 57 من مذاكرتها: "في بداية الثورة صدر قرار العفو عن المسجونين السياسيين، وخرج أعضاء من حزب الوفد والإخوان المسلمين والمستقلون وغيرهم، إلا الشيوعيين، لم يشملهم قرار العفو، وأعلن زكريا محيي الدين أحد الضباط الأحرار أن الشيوعيين مجرمون اجتماعيون وليسوا مجرمين سياسيين".
📌 كانت الحركة الشيوعية جزءا من تنظيم الضباط الأحرار تمثل ثلث الضباط الأحرار في بداية الثورة، وأبرزهم خالد محي الدين ، ويوسف صديق، عضو الضباط الأحرار وغيرهم من ضباط الجيش، لكن بدأ التحول بعد أحداث العمال بكفر الدوار التي أعدم فيها خميس والبقرى.
📌 استقال خالد محي الدين من مجلس قيادة الثورة وبدأ يمارس العمل السياسي على استحياء.
📌 حُبس يوسف صديق في السجن الحربي سنة 1954، ثم تم تحديد إقامته في منزله لايغادره أبدًا.
📌 منذ عام 1953م كان شعار إسقاط الديكتاتورية العسكرية هو السائد في منشورات الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني "حدتو"، أكبر حركة شيوعية في مصر.
📌 فى 1954 وقف الشيوعيين المصريين ضد الرئيس جمال عبدالناصر ووصفوه بـ "البكباشى الفاشى"، وأنه رافض لإعادة الديمقراطية الحزبية بصيغة تعددية فيما عرف بأزمة مارس 1954.
جاء تصريح عبد الله شريف خلال تقديم حلقة عن نوال السعداوي في برنامجه على يوتيوب.
❓إيه أسباب احتدام الصراع بين عبد الناصر والشيوعيين؟
🔹 كان عبد الناصر ينظر بريبة تجاه الشيوعيين بسبب أن اليسار له وجود في أماكن كثيرة داخل الجيش، فخاف منهم أن يتحولوا في ظرف ما إلى قوة ضده.
🔹 وحدة التنظيمات الشيوعية وإعلان قيام الحزب الشيوعي المصري الموحد، ففي 8 يناير 1958 حيث توحدت ثلاث تنظيمات هي حدتو وحزب الراية وحزب العمال والفلاحين الذي كان يعرف من قبل بمنظمة "د.ش" ثم "طليعة العمال". وتشكل بذلك الحزب الشيوعي المصري.
🔹 موقف الشيوعيين المعارض من الوحدة المصرية السورية في 22 فبراير 1958.
🔹 الصراع بين عبد الناصر وعبد الكريم قاسم في العراق بعد ثورة يوليو 1958 وتحالف قاسم مع الحزب الشيوعي العراقي.
🔹 هناك قصة شهيرة يوم أن قام جمال عبدالناصر بتأميم القناة، قام شاب شيوعي بعمل منشور وتوزيعه يُؤيد فيه هذا الحدث العظيم فتم القبض عليه وحبسه وحكم عليه بثماني سنوات تم تخفيضها الى ثلاث سنوات لان الشاب كان عمره 17 سنة.
🔹 بعد اعتقالات بعض الشيوعيين في بورسعيد في ديسمبر 1958، بدأ عبد الناصر حملة كبيرة في يناير 1959 لاعتقال الشيوعيين ثم أعقبها محاكمات عسكرية، وبعدها تعرضوا لعملية تعذيب وحشية.
🔹 الكاتب اليساري أحمد عباس صالح يقول في مذكراته "عمر في العاصفة"، اعتقاله ضمن حملة الشيوعيين بالإضافة إلى كامل زهيري ومحمد عودة ونعمان عاشور.
🔹 اعتقال اليساري المصري عبد العظيم أنيس، المفكر محمود أمين العالم ويوسف إدريس.
🔹 وفاة شهدي عطية أحد مؤسسي تنظيم حدتو من التعذيب في السجن سنة 1960.
✅ الخطأ الأول: نفت الدكتورة نوال السعداوي انضمامها لجماعة الإخوان المسلمين تمامًا وفي أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة:
📌 كتبت في مذكراته أوراق حياتي إنه لم تنضم أبدًا لجماعة الإخوان المسلمين، بل حكت في مذاكرتها من الصفحة 36 إلى 117 عن النشاط السياسي والاجتماعي الذي كان يحدث في جامعة القاهرة وممن شملهم ذلك أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
📌 في الصفحة 48، حكت السعداوي أنه في أحد الأيام ناولها عمران عبد الموجود زعيم تنظيم الإخوان في كلية الطب بجامعة القاهرة أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات، رسالة مطوية عبارة عن نصف صفحة من ورق الكشاكيل المسطر كتب فيه: " قبل أن أسمعك في حفل تأبين الشهيد المنيسي كنت أؤمن بالله والوطن ونفسي، لكن الآن أصبحت أومن بك قبل نفسي".
📌 ذكرت نوال السعداوي في برنامج زيارة خاصة المذاع عبر الجزيرة مع سامي كليب :"أنها طيلة الوقت كانت في كنف الشيوعيين خلال فترة الجامعة". كما قالت إن حجاب المرأة لم يدخل عقلي، ووالدها لم يطلب منها أن تتحجب.
✅ الخطأ الثاني عن المساحة التي تركها الرئيس جمال عبد الناصر للشيوعيين:
📌 تذكر الكاتبة نوال السعداوي في الصفحة رقم 57 من مذاكرتها: "في بداية الثورة صدر قرار العفو عن المسجونين السياسيين، وخرج أعضاء من حزب الوفد والإخوان المسلمين والمستقلون وغيرهم، إلا الشيوعيين، لم يشملهم قرار العفو، وأعلن زكريا محيي الدين أحد الضباط الأحرار أن الشيوعيين مجرمون اجتماعيون وليسوا مجرمين سياسيين".
📌 كانت الحركة الشيوعية جزءا من تنظيم الضباط الأحرار تمثل ثلث الضباط الأحرار في بداية الثورة، وأبرزهم خالد محي الدين ، ويوسف صديق، عضو الضباط الأحرار وغيرهم من ضباط الجيش، لكن بدأ التحول بعد أحداث العمال بكفر الدوار التي أعدم فيها خميس والبقرى.
📌 استقال خالد محي الدين من مجلس قيادة الثورة وبدأ يمارس العمل السياسي على استحياء.
📌 حُبس يوسف صديق في السجن الحربي سنة 1954، ثم تم تحديد إقامته في منزله لايغادره أبدًا.
📌 منذ عام 1953م كان شعار إسقاط الديكتاتورية العسكرية هو السائد في منشورات الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني "حدتو"، أكبر حركة شيوعية في مصر.
📌 فى 1954 وقف الشيوعيين المصريين ضد الرئيس جمال عبدالناصر ووصفوه بـ "البكباشى الفاشى"، وأنه رافض لإعادة الديمقراطية الحزبية بصيغة تعددية فيما عرف بأزمة مارس 1954.
جاء تصريح عبد الله شريف خلال تقديم حلقة عن نوال السعداوي في برنامجه على يوتيوب.
❓إيه أسباب احتدام الصراع بين عبد الناصر والشيوعيين؟
🔹 كان عبد الناصر ينظر بريبة تجاه الشيوعيين بسبب أن اليسار له وجود في أماكن كثيرة داخل الجيش، فخاف منهم أن يتحولوا في ظرف ما إلى قوة ضده.
🔹 وحدة التنظيمات الشيوعية وإعلان قيام الحزب الشيوعي المصري الموحد، ففي 8 يناير 1958 حيث توحدت ثلاث تنظيمات هي حدتو وحزب الراية وحزب العمال والفلاحين الذي كان يعرف من قبل بمنظمة "د.ش" ثم "طليعة العمال". وتشكل بذلك الحزب الشيوعي المصري.
🔹 موقف الشيوعيين المعارض من الوحدة المصرية السورية في 22 فبراير 1958.
🔹 الصراع بين عبد الناصر وعبد الكريم قاسم في العراق بعد ثورة يوليو 1958 وتحالف قاسم مع الحزب الشيوعي العراقي.
🔹 هناك قصة شهيرة يوم أن قام جمال عبدالناصر بتأميم القناة، قام شاب شيوعي بعمل منشور وتوزيعه يُؤيد فيه هذا الحدث العظيم فتم القبض عليه وحبسه وحكم عليه بثماني سنوات تم تخفيضها الى ثلاث سنوات لان الشاب كان عمره 17 سنة.
🔹 بعد اعتقالات بعض الشيوعيين في بورسعيد في ديسمبر 1958، بدأ عبد الناصر حملة كبيرة في يناير 1959 لاعتقال الشيوعيين ثم أعقبها محاكمات عسكرية، وبعدها تعرضوا لعملية تعذيب وحشية.
🔹 الكاتب اليساري أحمد عباس صالح يقول في مذكراته "عمر في العاصفة"، اعتقاله ضمن حملة الشيوعيين بالإضافة إلى كامل زهيري ومحمد عودة ونعمان عاشور.
🔹 اعتقال اليساري المصري عبد العظيم أنيس، المفكر محمود أمين العالم ويوسف إدريس.
🔹 وفاة شهدي عطية أحد مؤسسي تنظيم حدتو من التعذيب في السجن سنة 1960.