المفقود من مياه نهر الكونغو التي تُصب في المحيط الأطلنطي 70 مليار متر مكعب سنوياًً.. وهناك مشروع مقترح لعمل تفريعة تربط نهر الكونغو بنهر النيل الأبيض بتكلفة تصل 30 مليار دولار.
سياق التصريح
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ المفقود من مياه نهر الكونغو يصل إلى نحو تريليون متر مكعب سنويا وليس 70 مليار متر مكعب فقط كما قال نشأت الديهي.
✅ تكلفة مشروع مدة قناة تصل بين نهر الكونغو والنيل الأبيض تصل تقديراتها إلى 1000 مليار دولار، حسب وزير الري السابق الدكتور حسام مغازى، وليس 30 مليار دولار.
✅ في عام 2015 شكلت وزارة الري لجنة فنية من الخبراء لدراسة مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل وأثبتت عدم إمكانية تنفيذ المشروع.
✅ في نفس العام أعلنت وزارة الموارد المائية والري، رفضها التام لمشروع ربط نهر النيل بنهر الكونجو لوجود صعوبات وعراقيل فنية وهندسة وسياسية تحول دون تنفيذه علي ارض الواقع وتجعله من دروب المستحيل، فضلا عن التكاليف المادية الباهظة التي تفوق الوصف.
❓ إيه قصة مشروع نهر الكونغو؟ وأيه أسباب رفضه؟
🔹 في يناير 2015 تقدمت "شركة ساركو عبر البحار" بمقترح لوزارة الموارد المائية والري لنقل 110 مليار متر مكعب من المياه سنويًا من نهر الكونجو إلى نهر النيل.
🔹 تقوم فكرة المشروع على أساس توصيل قناة اصطناعية لمسافة نحو 3000 كيلومتر. بين شرق نهر الكونغو لتصل إلى النيل الأبيض، في جنوب السودان، ومن هناك تغذي نهر النيل بكمية مياه وفيرة.
🔹 في عام 2014 قال المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس فريق عمل مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو، إن مدة تنفيذ المشروع 30 شهرا، ويغزي المشروع النيل 110 مليار متر مكعب من المياه سنويا.
🔹 وزير الري في حينها الدكتور حسام مغازي، شكل لجنة خبراء فنية برئاسة الدكتور علاء يس مستشار الوزير للسدود ومياه النيل خلصت إلى صعوبة تنفيذ المشروع لعدد من الأسباب منها:
📌 نهر النيل لن يستوعب هذه الكمية المراد ضخها من نهر الكونغو.
📌 هناك ربوة 200 متر في طريق المشروع من الصعب إزالتها.
📌 تكلفة المشروع ضخمة وخيالية، وتفوق كثيرا الإمكانيات المادية المتاحة.
📌 تجاهل فريق العمل البعد القانوني للمقترح نظراً لأن حوض نهر الكونجو يشمل عدة دول، وللطبيعة العابرة للحدود لهذا المقترح والذى يضم بجانب الكونجو كل من جنوب السودان والسودان ومصر.
📌 سبق لأكثر من دولة تقدمت بمقترحات لنقل مياه نهر الكونجو لخارج الكونجو منها تشاد و ليبيا، غير أن دولة الكونجو رفضت.
📌 مخالفة المشروع للأعراف الدولية، وبالمثل يمكن أن تطلب دولا أخرى نقل كمية من مياه النيل إليها أسوة بالمقترح المقدم.
📌 مرور المجرى المائي المقترح بمناطق صعبة وتعاني بعضها من الحروب الأهلية وعدم الاستقرار الأمني.
📌 عدم نجاح مصر والسودان على مدار أكثر من أربع عقود من إنشاء قناة""جونجلى" بطول 360 كيلومتر لتمرير 4 مليار متر مكعب فقط.
🔹 لم يتم تحديد المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها مسار المجاري المائية الكبيرة والطويلة المقترحة نتيجة مرورها في مناطق متباينة جغرافيا وبمناطق قبائل مختلفة.
✅ المفقود من مياه نهر الكونغو يصل إلى نحو تريليون متر مكعب سنويا وليس 70 مليار متر مكعب فقط كما قال نشأت الديهي.
✅ تكلفة مشروع مدة قناة تصل بين نهر الكونغو والنيل الأبيض تصل تقديراتها إلى 1000 مليار دولار، حسب وزير الري السابق الدكتور حسام مغازى، وليس 30 مليار دولار.
✅ في عام 2015 شكلت وزارة الري لجنة فنية من الخبراء لدراسة مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل وأثبتت عدم إمكانية تنفيذ المشروع.
✅ في نفس العام أعلنت وزارة الموارد المائية والري، رفضها التام لمشروع ربط نهر النيل بنهر الكونجو لوجود صعوبات وعراقيل فنية وهندسة وسياسية تحول دون تنفيذه علي ارض الواقع وتجعله من دروب المستحيل، فضلا عن التكاليف المادية الباهظة التي تفوق الوصف.
❓ إيه قصة مشروع نهر الكونغو؟ وأيه أسباب رفضه؟
🔹 في يناير 2015 تقدمت "شركة ساركو عبر البحار" بمقترح لوزارة الموارد المائية والري لنقل 110 مليار متر مكعب من المياه سنويًا من نهر الكونجو إلى نهر النيل.
🔹 تقوم فكرة المشروع على أساس توصيل قناة اصطناعية لمسافة نحو 3000 كيلومتر. بين شرق نهر الكونغو لتصل إلى النيل الأبيض، في جنوب السودان، ومن هناك تغذي نهر النيل بكمية مياه وفيرة.
🔹 في عام 2014 قال المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس فريق عمل مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو، إن مدة تنفيذ المشروع 30 شهرا، ويغزي المشروع النيل 110 مليار متر مكعب من المياه سنويا.
🔹 وزير الري في حينها الدكتور حسام مغازي، شكل لجنة خبراء فنية برئاسة الدكتور علاء يس مستشار الوزير للسدود ومياه النيل خلصت إلى صعوبة تنفيذ المشروع لعدد من الأسباب منها:
📌 نهر النيل لن يستوعب هذه الكمية المراد ضخها من نهر الكونغو.
📌 هناك ربوة 200 متر في طريق المشروع من الصعب إزالتها.
📌 تكلفة المشروع ضخمة وخيالية، وتفوق كثيرا الإمكانيات المادية المتاحة.
📌 تجاهل فريق العمل البعد القانوني للمقترح نظراً لأن حوض نهر الكونجو يشمل عدة دول، وللطبيعة العابرة للحدود لهذا المقترح والذى يضم بجانب الكونجو كل من جنوب السودان والسودان ومصر.
📌 سبق لأكثر من دولة تقدمت بمقترحات لنقل مياه نهر الكونجو لخارج الكونجو منها تشاد و ليبيا، غير أن دولة الكونجو رفضت.
📌 مخالفة المشروع للأعراف الدولية، وبالمثل يمكن أن تطلب دولا أخرى نقل كمية من مياه النيل إليها أسوة بالمقترح المقدم.
📌 مرور المجرى المائي المقترح بمناطق صعبة وتعاني بعضها من الحروب الأهلية وعدم الاستقرار الأمني.
📌 عدم نجاح مصر والسودان على مدار أكثر من أربع عقود من إنشاء قناة""جونجلى" بطول 360 كيلومتر لتمرير 4 مليار متر مكعب فقط.
🔹 لم يتم تحديد المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها مسار المجاري المائية الكبيرة والطويلة المقترحة نتيجة مرورها في مناطق متباينة جغرافيا وبمناطق قبائل مختلفة.