بدأت الحكومة المصرية تدور في دفاترها القديمة على حاجة تدين بها أوروبا، فتعمل إيه: تدور على قضية لضابط تم قتله من أيام العدوان الثلاثي
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ قضية الضابط المصري مختار راوي اللي قتلته القوات الفرنسية بعد وقوعه في الأسر عام 1956 بدأت وقائعها في عام 2010، ومش جديدة ومش أول مرة يتم تداول القضية في وسائل الإعلام وساحات القضاء المصري، والحكومة المصرية ليست لها علاقة بالقضية لا من قريب أو بعيد.

✅ في عام 2010 ورثة الضابط المصري وأسرته رفعوا دعوِى إلزام السفير الفرنسي ممثلا لدولته في مصر، بأن يؤدي لهم تعويضًا مقداره 10 ملايين يورو، ولكن المحكمة رفضت الدعوى.

✅ في عام 2015 ظهرت القضية تاني من جديد لما طعن الورثة على الحكم أمام محكمة النقض التي ألغت الحكم وأعادت أوراق القضية إلى محكمة الاستئناف.

✅ في ديسمبر 2016، قضت محكمة الاستئناف بعد التحقيق بتأييد حكم رفض الدعوى، لكن الورثة تقدموا بالطعن أمام محكمة النقض مرة ثانية.

✅ في يونيو 2020 قضت المحكمة بإلغاء الحكم المستأنف وعدم اختصاص المحاكم المصرية بنظر الدعوى في حكم بات ونهائي.

✅ ذكرت أيضا في الحيثيات: "على الرغم من ثبوت مخالفة القوات الفرنسية لأحكام اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها بشأن أسر الضابط المصري وسوء معاملته وقتله، بما يستوجب مسئولية الدولةِ الفرنسية عما قارفته قواتها المسلحة في حق مورث الضابط، إلا أن الحصانة القضائية التي تتمتع بها الدولة الفرنسية تعفيها من الخضوع لولاية المحاكم المصرية".

✅ النقض قالت في الحيثيات برده بعد حكمها أن "حكمها بعدم الاختصاص لا يحول بين الورثة وبين مطالبة الحكومة المصرية بوصفها الهيئة التنفيذية والإدارية العليا والممثل الوحيد للدولة باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية اللازمة على الصعيد الدولي وسلوك كافة السبلِ التي توفرها قواعد القانون الدولي، بما يكفل الحصول للمدعيين على حقهم في التعويض".


❓إيه قصة الضابط مختار راوي؟
🔹 هو أحد الضابط المصريين اللي قتلوا أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
🔹 كانت مهمة الضابط تأمين القوات المُنسحبة من سيناء.
🔹 بعد حصار القوات الإسرائيلية لموقعه، دمر الموقع وانسحب مع أفراد قوته مشي على رجليه لحد ما وصلوا لبورسعيد ومكنوش يعرفوا أنها سقطت في أيد القوات الفرنسية، فوقع أسير هو وأفراد قوته في أيدي القوات الفرنسية.
🔹 بحسب رواية عمر طوسون، أخو مختار دارت بينه وبين أحد الجنود الفرنسيين مشاجرة من أجل معرفة رتبته العسكرية.
🔹 الجندي الفرنسي نزع معطف مختار الذي صفعه على وجهه.
🔹 بعدها تم فصل مختار عن أفراد قوته من الأسرى، وبعد الحادثة موصلتش أي أخبار عنه، ولم يتم تسليمه ضمن الأسرى.
🔹 سلّم الملازم أول فايز عزت قسطنطين، خطاباً إلى والد مختار بتاريخ 11 يناير 1957 من مدينة بورسعيد، أكد فيه وقوع مختار بالأسر.
🔹 والد مختار خاطب الصليب الأحمر في 25 إبريل 1957، للاستفسار عن جثة ابنه، فأفاد الصليب الأحمر بأنه أُسر على يد القوات الفرنسية على الشاطئ الشرقي للقناة.
🔹 ينقل طوسون عن أحد الجنود المصريين واسمه أحمد أبو طويلة، تأكيده لقتل القوات الفرنسية مختار راوي عندما كان بالأسر، بعدما شاهد على جدران أحد الزنازين رسالة مكتوبة: "أنا ملازم أول مختار راوي قتلت بيد القوات الفرنسية".
🔹 حصلت الأسرة على شهادة من إدارة شئون الضباط بالقوات المسلحة بأن الملازم أول مختار استشهد في يوم 1 نوفمبر 1956.
🔹 مُنح راوي وسام نجمة الشرف العسكرية من الرئيس جمال عبدالناصر تقديرا للجهود اللي بذلها.