✅ الحقائق: المادة الخامسة من اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل سنة 1979، وافقت فيها مصر على اعتبار مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي.

✅ كمان مصر وافقت على حق إسرائيل في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيها عبر مضيق تيران وخليج العقبة بدون أي عائق أو توقف.


🔴 كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وافق في إبريل 2016، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية في خليج العقبة، بموجب الاتفاقية دي تنازلت مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

❓ إيه كان تبرير الحكومة المصرية في التنازل؟
🔹 نشرت الحكومة المصرية مجموعة خطابات عشان تثبت فيها سعودية الجزيرتين:
📌 أول الخطابات دي، كان خطاب أرسله وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل إلى وزير الخارجية المصري الأسبق عصمت عبد المجيد في سبتمبر 1988، ذكر فيه إن السعودية كانت وافقت عام 1950 على نقل الجزيرتين لتصبح تحت تبعية الحكومة المصرية نظرًا لموقعهما الاستراتيجي في مدخل خليج العقبة، لتقوية دفاعات مصر في سيناء ومدخل خليج العقبة، وده بعد احتلال العصابات الصهيونية "إسرائيل" ميناء أم رشرش "إيلات الإسرائيلي حاليًا"، في مارس 1949.
📌 خطاب تاني في 1989، ذكرت فيه السعودية مطالبتها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بإعادة الجزيرتين، لكن مبارك طالبهم بتأجيل الموضوع ده حتى إتمام عملية الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المصرية.
📌 في سنة 1990، رد وزير الخارجية المصري عصمت عبد المجيد في عام 1990 في خطاب رسمي، بإقرار السيادة السعودية على الجزيرتين، لكن الإدارة المصرية طالبت السعودية باستمرار بقاء الجزيرتين تحت التبعية المصرية بصفة مؤقتة لحين استقرار أوضاع المنطقة.

🔹 القضاء الإداري المصري، رفض ذلك وقضى في شهر يونيو 2016، ببطلات اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.


🔴 رفع عدد من المحامين والحقوقيين دعوى قضائية لبطلان الاتفاقية، واستندوا فيها إلى مجموعة كبيرة من الحقائق، أبرزها:
📌 أن المسافة بين الجزيرتين وشاطئ سيناء أقرب من المسافة بينهما وبين السعودية.
📌 أن وفقًا للمرسوم الملكي الصادر في سنة 1951، تقع الجزيرتين داخل المياه الإقليمية المصرية.
📌 الجزيرتين موجود عليهم قوات عسكرية من الجيش المصري منذ عام 1956 وحتى 1967.
📌 كمان قرار رئيس الوزراء المصري رقم 1068 بإنشاء محمية طبيعية في جزيرتي تيران وصنافير.
📌 قرار وزير الداخلية المصرية رقم 422، في 1982، بإنشاء نقطة شرطة في جزيرة تيران.


❓ إيه موقف السعودية من اتفاقية كامب ديفيد بعد الاستحواذ على الجزيرتين؟
🔹 إرسال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رسالة لرئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل في 2016، ذكر فيها التزام السعودية بالاتفاقيات الدولية والتعامل مع مضيق تيران بكونه مجرى مائي مفتوح.
🔹 كمان الحفاظ على الترتيبات والممارسات المعمول بها في المضيق بحق المرور عبر خليج العقبة.
🔹 قصر الوجود الأمني في الجزيرتين على الأجهزة الأمنية غير العسكرية بما في ذلك حرس الحدود.
🔹 لن يتم استخدام جزيرتي تيران وصنافير في دعم أو تخطيط أو تنفيذ أي عمل عسكري.
🔹 كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ذكر، إن السعودية مش هتتعاون مع إسرائيل بشأن جزيرتي تيران وصنافير، لكنها ملتزمة بكل الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مصر بشأن الجزيرتين.
🔹 لكن بعض المحللين بإسرائيل، أكدوا إن السعودية تتعاون سريًا مع إسرائيل.


❓ إيه موقف إسرائيل من نقل تيران وصنافير؟
🔹 إسرائيل كانت على علم بنقل الجزيرتين للسعودية قبل أسبوعين من توقيع الاتفاقية.
🔹 نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في١١ أبريل 2016 تقريرًا، ذكرت فيه أن مصر أخبرت إسرائيل بالمفاوضات مع السعودية، وده خلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفيد حكومته بهذه الاتفاقية قبل أسبوعين على توقيعها.
🔹 وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، أعلن أن السعودية قدمت لإسرائيل خطاب ضمانة مكتوب، بأنها سوف تضمن حرية إسرائيل في المرور بمضيق تيران."