المبادرة المصرية للحقوق الشخصية جمعية مشهرة في العمل الأهلي ولكن مش بتقدم أي دعم للمواطن لكن دعمها منصب على المثليين وحقوقهم

التصحيح
من
قال حسام بهجت، مؤسس المبادرة ورئيس مجلس إدارتها، إن "المبادرة" مُسجلة كشركة للدراسات والاستشارات بالهيئة العامة للاستثمار، وليست جمعية أهلية، ولها سجل تجاري وضريبي، وجميع العاملين فيها خاضعين لقانوني "العمل" و"التأمينات الاجتماعية"،وتمارس عملها منذ 18 عامًا، وكثيرًا ما دعتها وزارة الخارجية لاجتماعات داخل مقر الوزارة، أو مؤتمرات برئاسة مصر، أو لحضور اجتماعات مع وفود أجنبية.

كمان عمل المبادرة مش منصب على دعمها لحقوق المثليين فقط، ولكن المبادرة المصرية تعمل في تقديم الدعم الحقوقي والقانوني في مجالات مختلفة مثل الخصوصية والسكن والصحة والحرية الدينية والجسد وغيرها من الحقوق الشخصية للمواطن المصري.

جاء تصريح نشأت الديهي خلال تقديم برنامج بالورقة والقلم على قناة TEN



🔴 كانت قوات الأمن المصرية اعتقلت مدير المبادرة التنفيذي جاسر عبد الرازق، ومدير العدالة الجنائية كريم عنارة، والمدير الإداري للمبادرة محمد بشير.

🔴 في فبراير احتجزت السلطات باتريك جورج زكي، الباحث في المبادرة المصرية، في مطار القاهرة لدى عودته من إيطاليا.

🔴 المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تأسست عام 2002، وهي خاضعة لرقابة القانون المصرية والبنك المركزي.

🔴 يصب عمل المبادرة على تعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية في مصر، وذلك من خلال أنشطة البحث والدعوة ودعم التقاضي في مجالات الحريات المدنية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والعدالة الجنائية.


❓ هل تتعاون المبادرة مع أجهزة استخبارات كما يدعي الإعلام الرسمي؟
🔹 الحقيقة عكس كده، منذ عام 2014 والمبادرة المصرية تشارك في دعوى مرفوعة أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية تختصم فيها الحكومة البريطانية بعد تجسس الاستخبارات البريطانية عليها.
🔹 كشفت تحقيقات لجنة قضائية بريطانية مختصة باستخدام الجهات الحكومية البريطانية لسلطات التجسس والرقابة والتنصت على الاتصالات، قيام إحدى أجهزة الاستخبارات البريطانية المعروفة باسم (GCHQ)، بالتجسس على المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في مصر.
🔹 تعود هذه القضية إلى دعوى مرفوعة منذ 2013 بعد تسريبات إدوارد سنودن، التي كشفت حجم التجسس على معلومات الاتصالات التي تمارسها أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية عن طريق اعتراض الاتصاﻻت التي تمر بكابلات الاتصاﻻت العالمية.
🔹 الاستخبارات البريطانية اخترقت اتصاﻻت المبادرة المصرية واحتفظت بها لفترة أطول من الفترة المسموح بها قانونيًّا.

🔴
❓ ماذا كان ردود الفعل الدولية حول القبض على مسؤولي المبادرة؟
🔹 أدانت منظمة العفو الدولية ما أسمته التصعيد المخيف لحملة قمع المجتمع المدني في مصر.
🔹 أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء اعتقال موظفي المبادرة، وشددت على أنها حافظت على "حوار صريح وحازم مع مصر بشأن قضايا حقوق الإنسان".
🔹 كيل براون، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أعرب في تغريدة له على تويتر، عن قلقه البالغ تجاه اعتقال مسؤولي المبادرة المصرية، وحث براون الحكومة المصرية، على إطلاق سراح المعتقلين، واحترام الحريات الأساسية للتعبير وتكوين الجمعيات.
🔹 أدان أنتوني بلينكن مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للسياسة الخارجية، القبض على الحقوقيين الثلاثة، وأعاد نشر تعليق لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان بالخارجية الأميركية جاء فيه أن "الاجتماع مع الدبلوماسيين الأجانب ليس جريمة".