في 15 يناير الماضي، بدأ رسميًا ضخ شحنات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، من حقل "ليفاثيان"، وده بعد عامين من توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية تصدير الغاز بقيمة 19.5 مليار، وتنص الاتفاقية، التي وقعت في فبراير 2018 وجرى تعديلها في نوفمبر 2019، ضخ إسرائيل ما يزيد عن 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدار 14 عامًا.

جاء تصريح حمزة زوبع خلال تقديمه برنامج "مع زوبع" على قناة مكملين


❓إيه تفاصيل اتفاقية استيراد الغاز الإسرائيلي؟
🔹 في فبراير 2018 وقعت شركة "دولفينوس" المصرية اتفاقية مع شركة "ديليك" الإسرائيلية و"نوبل إنرجي" الأمريكية ملاك حقلي "ليفاثيان" و"تمارا" الإسرائيليين لتوريد الغاز الطبيعي إلى مصر.
🔹 في أكتوبر 2019 عدلوا الاتفاقية لرفع إمدادات الغاز الإسرائيلي إلى مصر من 64 مليار م3 إلى 85.3 مليار م3.
🔹 بلغت نسبة الزيادة في الصفقة 30%.
🔹 مددوا عدد السنوات في الاتفاقية من 10 أعوام إلى 14 عامًا، لتستمر عملية استيراد الغاز في الاتفاقية إلى 2034.
🔹 ارتفعت قيمة الصفقة المالية من 15 مليار دولار إلى 19.5 مليار دولار.
🔹 نصت التعديلات أيضًا على مضاعفة الغاز المستورد من حقل "ليفاثيان" إلى 60 مليار م3.
🔹 خفض كميات الغاز المستورد من حقل ""تمار"" إلى 25.3 مليار م3 من أصل 32 مليار م3 حسب الاتفاقية الأولى.
🔹 يصل خلال الثلاث سنوات الأولى 2.1 مليار م3 سنويًا من الغاز.
🔹 ترتفع الكميات إلى 6.7 مليار م3 سنويًا بعد السنة الثالثة.


❓يعني إيه إسالة الغاز الطبيعي؟
🔹 إسالة الغاز هي: عملية تحويل الغاز الطبيعي الخام إلى غاز مُسيّل (Liquefied Natural Gas LNG).
🔹 يشغل الغاز المُسال حيزًا يقل 600 مرة عن ذلك الذي يشغله في حالته الأولى.
🔹 تساعد إسالة الغاز على مضاعفة حجم ما يتم شحنه وتصديره في المرة الواحدة مما يسهم في تقليل الزمن وكذلك خفض عدد السفن المستخدمة في الشحن وبالتبعية خفض التكاليف.

❓ أين تُسييل مصر الغاز الإسرائيلي؟
◀️ تمتلك مصر منشأتين لإسالة الغاز:
🔹 الأولى: مصنع تسييل الغاز بدمياط، وتمتلك وحدة إسالة سعتها 5.5 مليون طن غاز طبيعي مُسال/ سنة (7.5 مليار م3 غاز طبيعي/ سنة).
🔹 الثانية: هو مصنع إدكو، وتمتلك وحدتي إسالة سعة كل منهما 3.6 مليون طن بمجموع 7.2 مليون طن غاز طبيعي مُسال/ سنة (9.9 مليار م3 غاز طبيعي/ سنة).