(عن الحاضرين مؤتمر القوى السياسية أزمة سد النهضة الإثيوبي في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي): مرسي إيه علاقته بمياه النيل.قعد يتكلم على الأسماك.السمك بتاع السودان ومتكلمش على الـ100 مليون.. اتكلم على السمك في السودان هيموت.. دا إحنا اللي هنموت
التصحيح
من
تحدث الرئيس الأسبق على أثر سد النهضة على الأسماك في السودان كمثال للتأثيرات البيئية للسد ولكنه لم يتحدث عنه فقط، ولكن تحدث على تأثير مخزون المياه في بحيرة ناصر على كل أوجه الحياة من المعتمدة على نهر النيل.

تصريح أحمد موسى جاء خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على "صدى البلد".

❓ما وصل إليه الموقف التفاوضي الحالي حول سد النهضة؟
🔶 إثيوبيا
🔹 أعلنت وزارة الري الإثيوبية إن الاتفاق الذي تسعى لإبرامه "سيستند فقط لإعلان المبادئ الذي تم توقيعه في مارس 2015"
🔹 أكدت الوزارة رفضها "الرضوخ للضغط عليها عبر معاهدات قديمة تعود لحقبة الاستعمار لم تكن طرفا فيها"، معتبرة أن مصر تتمسك باتفاقية وصفتها بأنها "غير عادلة في توزيع المياه".

🔶 مصر
🔹 قالت وزارة الخارجية المصرية إن مصر قد تلجأ إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، "للحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحادي يؤثر سلبا على حقوق مصر المائية".


❓ما هي نقاط الخلاف حول السد حاليًا؟
◀️ تدور الخلاف حول 3 نقاط رئيسية هي:
🔹كيفية ملء السد
🔹طريقة تشغيله
🔹كمية المياه المتدفقة من النهر خلال فترات الجفاف.


❓ما هي أهم المحطات المفصلية في أزمة سد النهضة؟
🔹فبراير 2011، أعلنت إثيوبيا عزمها إنشاء سد النهضة الكبير
🔹أبريل 2011، وضع رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل، ميليس زيناوي، حجر أساس السد.
🔹سبتمبر 2011، الاتفاق على تشكيل لجنة دولية تدرس آثار بناء السد الإثيوبي.
🔹مايو 2012، بدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الإثيوبية الهندسية وتأثير السد على مصر والسودان.
🔹مايو 2013، شرعت إثيوبيا في تحويل مجرى نهر النيل الأزرق للبدء فعليا في البناء.
🔹مايو 2013، أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها بضرورة إجراء دراسات تقييم لآثار السد علي دولتي المصب.
🔹يونيو 2013،مؤتمر القوى السياسة بحضور الرئيس الأسبق محمد مرسي ومناقشة الأمر على الهواء.
🔹يونيو 2014: الاتفاق على الاستئناف الفوري للمفاوضات التي توقفت إزاء ثورة 30 يونيو.
🔹أغسطس 2014: الاتفاق على تنفيذ توصيات اللجنة الدولية من خلال مكتب استشاري عالمي، وتشكيل لجنة خبراء رباعية من الدول الثلاث.
🔹سبتمبر 2014: انعقاد الاجتماع الأول للجنة الخبراء الفنية الثلاثية، والاتفاق على قواعد عملها، وعلى معايير اختيار المكتب الاستشاري العالمي.
🔹أكتوبر 2014: الاستقرار على شركتين استشاريتين لإجراء الدراسات الفنية التي دعت إليها اللجنة الدولية.
🔹23 مارس 2015: توقيع إعلان اتفاق المبادئ بين الرئيسين المصري والسوداني ورئيس الوزراء الإثيوبي.
🔹سبتمبر 2015: انسحب المكتب الاستشاري الهولندي لعدم وجود ضمانات لإجراء الدراسات في حيادية.
🔹ديسمبر 2015: عقد اجتماع لوزراء المياه والخارجية في مصر والسودان وإثيوبيا للمرة الأولى.
🔹ديسمبر 2015: انعقاد الاجتماع السداسي الثاني، وفيه جرى التوقيع على وثيقة الخرطوم، التي أكدت ما ورد باتفاق إعلان المبادئ، وكذلك الاتفاق على اختيار مكتب استشاري فرنسي ثانٍ، وعلى توقيع عقد الأعمال الاستشارية في الأول من فبراير 2016 على أن تنتهي الدراسات خلال 8 أشهر.
🔹فبراير 2016: الإعلان عن تأجيل توقيع العقود مع المكتبين الاستشاريين؛ لإجراء مزيد من التشاور حول صيغته.
🔹سبتمبر 2016: توقيع العقود مع المكتبين الاستشاريين، على أن تنتهي الدراسات خلال 11 شهرا، مع إرسال تقرير ربع سنوي عن سير العمل.
🔹مايو 2017: الانتهاء من التقرير الاستهلالي وسط خلاف بين الدول الثلاث حول بنوده.
🔹نوفمبر 2017: مصر تعرب عن قلقها من مطالبة إثيوبيا والسودان إدخال تعديلات على التقرير الاستهلالي "تعيد تفسير بنود أساسية ومحورية على نحو من شأنه أن يؤثر على نتائج الدراسات ويفرغها من مضمونها" وما ينطوي عليه من "تعثر للمسار الفني".
🔹أكتوبر 2017، وزير الري المصري يزور موقع السد الإثيوبي لمتابعة الأعمال الإنشائية.
🔹يناير 2018: إثيوبيا ترفض مقترحا مصريا بمشاركة البنك الدولي في أعمال اللجنة الثلاثية.
🔹أبريل 2018: عقد اجتماع لوزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة المخابرات في مصر والسودان وإثيوبيا لأول مرة.
🔹مايو 2018: الاجتماع التساعي الثاني ينتهي إلى: توجيه ملاحظات الدول إلى المكتب الاستشاري بشأن التقرير الاستهلالي، وعقد القمة الثلاثية كل ٦ أشهر، وإنشاء صندوق للاستثمار المشترك، وتشكيل مجموعة علمية مستقلة لتحقق التقارب حول السد.
🔹يونيو 2018: أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقاهرة أن بلاده لن تلحق ضررا بالشعب المصري.
🔹يونيو 2018: عقد أول اجتماع للمجموعة العلمية المستقلة، في العاصمة السودانية الخرطوم لمناقشة خيارات واستراتيجيات ملء بحيرة سد النهضة.
🔹سبتمبر 2019: مصر تدعو إثيوبيا للانخراط في مفاوضات فنية جادة للتوصل لاتفاق في أقرب فرصة ممكنة.
🔹أكتوبر 2019: الولايات المتحدة تعلن دعمها للمفاوضات للوصول إلى اتفاق مستدام يحقق تبادل المنفعة.
🔹 أكتوبر 2019: مصر تعلن أن مفاوضات سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود.
🔹 أكتوبر 2019: مصر ترحب بتصريحات البيت الأبيض، وتتطلع لدور أمريكي فعال في هذا الصدد.
🔹 ديسمبر 2019، اجتماعات في الولايات المتحدة بين الدول الثلاث بمشاركة الولايات المتحدة والبنك الدولي والاتفاق على استمرار المفاوضات.
🔹فبراير 2020، إثيوبيا لا تحضر الجلسة الأخيرة وتعلن رفضها لكل ما تم الاتفاق عليه.
🔹مايو 2020، إثيوبيا تعلن عزمها البدء في ملء السد في يوليو المقبل.
🔹يونيو 2020، عادت الدول الثلاث للاجتماع بعد دعوة من السودان وذلك في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد الذي حددته إثيوبيا لبدء ملء السد الشهر المقبل.
مقدم برنامج "على مسؤوليتي"
قناة "صدى البلد"