توفير عدد من بوابات التعقيم الإلكترونية بالديوان العام للوزارة….في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقوم بها الدولة للحد من انتشاره فيروس كورونا
التصحيح
من
ليس صحيحًا أن بوابات التعقيم الإلكتروني تصلح ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تحد من انتشار وباء كورونا.

وكان أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة أعلن أيضا، أن الجامعة نشرت 60 بوابة تعقيم إلكتروني في مداخل كليات ومستشفيات والمراكز الطبية بالجامعة. وأضاف أن الجامعة وزعت بوابات التعقيم الذاتي حسب نشاط كل مكان، وبما يتناسب مع أعداد المترددين.

وسبقهما وزير التعليم طارق شوقي في 7 مايو الماضي في في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، لما أعلن أنه سيتم عمل بوابات تعقيم لكل لجان امتحانات الثانوي العام والدبلومات الفنية.

ورغم اصرار وزراء الحكومة المصرية أن بوابات التعقيم فعالة، لكن البرلماني خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، اعتبر النائب في تصريحات صحفية أن انتشار بوابات التعقيم الإلكتروني في مصر "سبوبة وخدعة كبيرة" وليس لها أى تأثير في منع أو تقليل العدى، واستعان برأي منظمة الصحة العالمية التي بدورها حذرت من البوابات مع انتشارها في دول آسيا.


🔴 جدوى بوابات التعقيم:

بدأت السعودية في استخدام بوابات التعقيم الإلكتروني في 7 مايو الماضي في الحرم المكي، ومع قدوم 20 مايو قالت "الهيئة العامة للغذاء والدواء" السعودية أنه لم يتوفر القدر الكافي من المعلومات حول فعاليتها في الحد من انتشار العدوى من فيروس كورونا المستجد (COVID-19) ومأمونيتها للاستخدام على هذا النطاق نظراً لحداثة التجربة.

ومن ناحيتها منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن الشوارع والأرصفة ليست "خزانات لعدوى" كوفيد-19، مضيفة أن رشّ المطهرات قد يكون "ضاراً بصحة الإنسان".

وشددت أيضاً على أن رشّ الأفراد بالمطهرات "غير موصى به تحت أي ظرف"، إذ "قد يكون مضراً جسدياً و نفسياً ولا يقلّل من أهلية المصاب على نشر الفيروس".


🔴 وفي موضع أخر أجابت منظمة الصحة العالمية على سؤال حول مدى أمان مثل هذه البوابات، وقالت :

🔹 لا، لا يُنصح برش المطهرات فيما يشبه الكبينة أو النفق، تحت أي ظرف من الظروف. يمكن أن تكون هذه الممارسة ضارة جسديًا ونفسيًا ولن تقلل من قدرة الشخص المصاب على نشر الفيروس من خلال القطرات أو الاتصال. حتى إذا كان الشخص المصاب بـ COVID-19 يمر عبر نفق أو غرفة تطهير ، فإنه بمجرد أن يبدأ في التحدث أو السعال أو العطس ، فإنه لا يزال بإمكانه نشر الفيروس.

🔹 يمكن أن يؤدي التأثير السام للرش باستخدام مواد كيميائية مثل الكلور على الأفراد إلى تهيج العين والجلد ، وتشنج قصبي بسبب الاستنشاق ، وآثار معدية محتملة مثل الغثيان والقيء. بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة الصحية.