لا صحة لإخلاء مستشفى القصر العيني الفرنساوي بسبب اكتشاف إصابات بين المرضى والعاملين بها (..) عملية إخلاء المستشفى من المرضى جاءت نتيجة لاختياره كمستشفى لعزل الحالات المصابة بالفيروس
التصحيح
من
رغم تكذيب مجلس الوزراء المصري وجود حالات كورونا في مستشفى القصر العيني الفرنساوي، إلا أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد وجود حالات إصابة بالمستشفى.
وقال إن عدد إصابات فيروس كورونا في مستشفى قصر العيني الفرنساوي يتراوح ما بين 10 إلى 17 حالة.

وأكدت الدكتورة هالة صلاح الدين، عميد طب قصر العيني بجامعة القاهرة، أنه يوجد 17 حالة إصابة بفيروس «كورونا» في مستشفى قصر العيني الفرنساوي، بينها 3 من أطقم التمريض، والباقي من العاملين الإداريين.

وحسب هالة صلاح الدين، فإن تلك الإصابات تأكدت على مدار الأسبوعين الماضيين، مما يثبت عدم دقة تصريح المجلس، الذي صدر قبل ساعات قليلة من تأكيد وزير التعليم العالي وجود إصابات بالفيروس في المستشفى.

تصريح مجلس الوزراء جاء عبر صفحة المجلس الرسمية على فيس بوك، ضمن تقرير شائعات وحقائق.


❓ما طبيعة إصابات كورونا في مستشفى القصر العيني الفرنساوي؟
🔹 جميع المصابين ليس لهم علاقة بالمرضى نهائيًا وعملهم إداري فقط.
🔹 لم يتم التعرف على مصدر العدوى حتى الآن.
🔹 الممرضات المصابات من المشرفات وليس من المتعاملات مع المرضي.
🔹 تم إحالة جميع المصابين لمستشفى العزل فور التأكد من إيجابية تحليلهم وذلك على مدار الأسبوعين الماضيين.
🔹 ولا يوجد أي حالات بين الأطقم الطبية والمتعاملين مع المرضى.
➖ حسب هالة صلاح الدين، عميد طب القصر العيني.


❓هل هناك رواية مختلفة عن الرواية الرسمية للمستشفى؟
◀️ نعم.
🔹 تكذّب مشرفة التمريض بالمستشفى رواية هالة صلاح الدين، مؤكدة وجود طبيبتين تعملان بقسم الطوارئ ثبتت إصابتهما بـ«كورونا».
🔹 إصابة 3 ممرضات نُقلن إلى مستشفيات العزل أيضًا، إلى جانب عدد من المديرين الإداريين.
🔹 مديرة التمريض بالمستشفى أُصيبت بـ«كورونا»، ونُقلت إلى مستشفى العجوزة للعزل.
🔹 نقلت مديرة التمريض العدوى إلى نجلها المحجوز معها في «العجوزة» حاليًا.
🔹 أحد الإداريين شعر بأعراض المرض خلال عمله بالمستشفى وقام بعمل أشعة مقطعية على الصدر وقد أظهرت الأشعة تليفات في أوردة الرئة ما يؤكد على إصابته بـ"كورونا".
🔹 سُحبت منه مسحة PCR، لكنه استمر في عمله لمدة يومين دون ارتداء واقيات حتى ثبت إيجابية إصابته.
🔹 المرضى المشتبه في إصابتهم بفيروس «كورونا» يأتون إلى الطوارئ ويتعامل معهم الطاقم الطبي أحيانًا بدون واقيات.
🔹 المشتبه في إصابتهم بالفيروس يحولون إلى الأقسام الداخلية بالمستشفى ليُحجز كل مريض 48 ساعة حتى تظهر نتيجة PCR، وفي حال الإصابة يتمّ النقل إلى مستشفيات العزل.
🔹 بعض الحالات كانت تتوفى وتُنقل الجثامين داخل أسانسيرات المرضى بالمستشفى.
🔹 قدم العاملون بالمستشفى شكوى طالبوا خلالها بتعقيم وتطهير المستشفى وعمل مسحات PCR لجميع العاملين.
🔹 ردت إدارة الجامعة بعمل مسحات عشوائية لـ56 موظفًا فقط بالمستشفى بين أطباء وتمريض وموظفين غالبيتهم من أقسام الرعايات المركزة بالمستشفى فقط.
➖ الرواية السابقة نقلًا عن مشرفة تمريض أدلت بتصريحات إلى موقع "مدى مصر".