تعرف دول أوروبا، كما يعرف العالم كله، أن هذا ما كان يسود الأراضي الليبية كلها قبل أن يبدأ الجيش الوطني في تطهير ليبيا من عصابات الإرهاب وينجح في استعادة الأمن والاستقرار في ٩٠٪ من أراضي ليبيا، ويقضي على الفوضى وتجارة البشر وقوارب الموت التي كانت تتخذ طريقها من سواحل ليبيا إلى أوروبا
التصحيح
من
لم يُقض على الهجرة غير الشرعية في ليبيا حتى الآن، ولا تزال القوارب والمراكب التي تنقل المهاجرين من السواحل الليبية إلى أوروبا مستمرة.

كما أن القوات البحرية الليبية المعنية بالتعامل مع الهجرة غير الشرعية والسواحل في ليبيا، تابعة لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، وليس لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة المشير خليفة حفتر، وكذلك الحال في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابع لوزارة الداخلية بحكومة السراج.

وقبل أسبوع قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نسبة الهجرة غير الشرعية من ليبيا زادت وأصبحت في ارتفاع مفاجئ، وربطت ذلك بشكل جزئي بالوضع الأمني هناك.

المنظمة أعلنت أيضًا مغادرة حوالي 1100 مهاجر، ليبيا عبر البحر منذ بداية 2020، لكن عددًا كبيرًا منهم أُعيد مرة أخرى إلى البلاد إلى طرابلس ونُقلوا إلى مراكز احتجاز.

وفي يوليو 2019، غرق قارب يحمل مئات المهاجرين قبالة السواحل الليبية، في واقعة وصفتها الأمم المتحدة بـ"أسوأ مأساة في البحر المتوسط هذا العام".

تصريح جلال عارف جاء خلال مقاله "سلطان الابتزاز"، المنشور في "أخبار اليوم".


❓كم عدد المهاجرين في ليبيا؟
🔹 حوالي 700 ألف مهاجر غي شرعي.
➖ حسب إحصاءات مختلفة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة وحكومة الوفاق الليبية في 2019.
🔹 نسبة النساء: 12%، والأطفال: 9%.

❓ما جنسيات المهاجرين غير الشرعيين؟
🔹 النيجر 19%
🔹 مصر 14%
🔹 تشاد 13%
🔹 السودان 12%

❓ما هي أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا؟
🔹 يعاني المهاجرون في ليبيا من أوضاع إنسانية صعبة يتعرضون فيها لجميع أنواع الانتهاكات.
➖ حسب منظمة الهجرة الدولية.
🔹 ما زالوا عرضة للحرمان من الحرية والاعتقال التعسّفي والاعتداءات الجنسيّة في السجون الرسميّة أو غير الرسميّة، وكذلك للخطف أو العمل القسري.
➖ حسب الأمم المتحدة.
🔹 يُوضع المهاجرون وطالبو اللجوء الذين تم اعتراضهم في البحر وإعادتهم إلى الأراضي الليبية رهن الاعتقال، حيث يعاني الكثيرون من ظروف لاإنسانية. يشمل ذلك الضرب، العنف الجنسي، الابتزاز، العمل القسري، عدم كفاية العلاج الطبي، وقلة الطعام والماء.
➖ حسب "هيومن رايتس ووتش".
🔹 نشرت صحافية أيرلندية شريط فيديو لمهاجرين في سجون سرية تقع تحت سيطرة مهربي بشر، تضمن مشاهد لأعمال التعذيب التي يتعرض لها المهاجرون لإجبار أهاليهم على دفع فديات مالية مقابل إطلاق سراحهم.
🔹 في يوليو 2019، تعرض مركز لإيواء اللاجئين قرب طرابلس للقصف ما أدى لمقتل العشرات من المهاجرين فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه يرقى لمستوى "جريمة حرب".
🔹 بعد حوالي أسبوعين من قصف مركز اللاجئين، دعت الأمم المتحدة إلى إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، قائلة إن تلك المرافق غير ملائمة لإيوائهم.
🔹 وثقت منظمة الهجرة شكاوى لضحايا قالوا إنهم احتُجزوا واقتيدوا إلى ساحات لبيعهم مقابل مبلغ يتراوح بين 200-500 دولار.
🔹 رغم الحرب في ليبيا واحتمالات الغرق أثناء العبور إلى أوروبا، لكن تظل ليبيا الوجهة المفضلة للمهاجرين الأفارقة الطامحين في الوصول إلى أوروبا.

❓لماذا تتعرض الدول الأوروبية لانتقادات في تعاملها مع ملف المهاجرين في ليبيا؟
🔹 منظمة العفو الدولية اتهمت في تقرير سابق الحكومات الأوروبية بدعم سلطات محلية في ليبيا لمنع المهاجرين الأفارقة من الوصول إلى سواحل أوروبا.
🔹 في 2017، فرض الاتحاد الأوروبي قيودًا على بيع القوارب المطاطية والمحركات التي تشغلها إلى ليبيا، في محاولة للحد من وصول اللاجئين الذين يستخدمون هذه القوارب للوصول إلى أوروبا.
🔹 تعيد الدول الأوروبية المهاجرين إلى ليبيا مرة أخرى، وهناك يجري احتجازهم داخل مراكز مكتظة، الأوضاع الإنسانية فيها متدهورة ويتعرضون فيها للعنف.
🔹 ترفض بعض الدول الأوروبية منها إيطاليا ومالطا رسو سفن المنظمات الإنسانية ما لم توافق دول أخرى في الاتحاد الأوروبي على استقبالهم.
🔹 العام الماضي، رفضت أكثر من دولة رسو سفينة إنقاذ تحمل عشرات المهاجرين من دخول مياهها الإقليمية.
🔹 وبعد أسبوعين من عدم دخول السفينة الموانئ، وافقت 6 دول على تقاسم استقبال المهاجرين.