حسب دراسة أعدتها وزارة الصحة والسكان في 2019، فإن المعدلات العالمية تصل إلى طبيب لكل 434 فرداً فقط و23 طبيباً لكل 10000 فرد. وحسب المركز القومي للسكان فإن عدد سكان بولاق الدكرور يصل إلى مليون نسمة، وبالتالي فإن معدل الأطباء بمستشفى بولاق يوفر الخدمة بنسبة طبيب لكل 4032 نسمة، وهو ما يتنافى مع المعدلات العالمية.

ومع عدم وصول الأطباء بالمستشفى إلى المعدلات العالمية، يغيب عدد كبير من الأطباء عن عملهم دون إذن، ما أدى إلى أحالتهم للتحقيق خلال الفترة الماضية. ورصد تقرير صحفي نشرته جريدة "الدستور" عدم وجود أطباء نهائيًا ببعض أقسام مستشفى بولاق، على رأسها قسم جراحة الأطفال.

تصريح هالة زايد جاء خلال خضوعها للاستجواب في البرلمان المصري، بشأن مخالفات مستشفى بولاق.


❓ما أزمة أعداد الأطباء في مصر؟
🔹 عدد الأطباء المسجلين والحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة «مستثنى منهم الأطباء على المعاش والمتوفون» يبلغ 212.853 ألف طبيب.
🔹 طبقاً للعدد السابق فإن معدل الأطباء للمواطنين في مصر يساوى 21.3 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، وهو ما يقترب من المعدلات العالمية بشكل كبير والمقدرة بـ23 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن.
🔹 المعدلات الحقيقية تشير إلى أن عدد الأطباء البشريين (القائمين بالعمل حالياً في مصر بمستشفيات وزارة الصحة وجميع الهيئات التابعة لها وفي المستشفيات الجامعية الحكومية والخاصة والتابعة لجامعة اﻷزهر) حوالى 82 ألف طبيب من أصل 212.8 ألف طبيب تقريباً، أي ما يقارب 38% فقط من القوة الأساسية للأطباء في مصر.
🔹 يعني ذلك أن المعدل الحقيقى للأطباء في مصر هو طبيب لكل 1162 مواطناً و8.6 طبيب لكل 10 آلاف مواطن.
🔹 فى حين تصل المعدلات العالمية إلى طبيب لكل 434 فرداً فقط و23 طبيباً لكل 10000 فرد.
➖ حسب دراسة حديثة أعدها المجلس الأعلى للجامعات والمكتب الفني لوزير الصحة بعنوان "احتياجات سوق العمل من المهن الطبية خلال الخمس سنوات القادمة بدءًا من عام 2020."

❓لماذا خضعت هالة زايد للاستجواب أمام البرلمان؟
🔹 بسبب تقدم النائب محمد الحسيني، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، باستجواب ضدها لمسائلتها عن تهالك مستشفى بولاق الدكرور العام، ومعاناة قاطني المنطقة من عدم توافر خدمات صحية، ما جعلهم يبحثون عن مستشفيات أخرى تكلفهم كثير من المال والمعاناة.
🔹 وقع 66 نائبًا (أكثر من عشر البرلمان) على طلب سحب الثقة من الوزيرة.
➖ وفقًا للائحة مجلس النواب يتطلب التوقيع على طلب سحب الثقة 60 نائبًا.

❓ما مصير الاستجواب بسحب الثقة الذي قدمه النواب؟
🔹 تسبب غياب 33 نائبًا من أصل 66 وقعوا على طلب سحب الثقة، في إغلاق رئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، باب المناقشة في الاستجواب الوحيد للحكومة منذ انعقاده في 2016.
🔹 قبل الانتقال لبقية جدول أعمال الجلسة العامة، نادى عبدالعال بالاسم على جميع الأعضاء الموقعين على الطلب للتأكد من وجودهم جميعًا داخل القاعة، قائلًا: «اللائحة الداخلية للمجلس تشترط حضور جميع مقدمي طلب سحب الثقة للتصويت عليه، وغيابهم يعتبر تنازلًا منهم عن الطلب، وإخلالًا بالنصاب المطلوب للتصويت».