رغم تأكيد مسؤولين بوزارة الخارجية العراقية في تصريحات لوكالة "رويترز" إجلاء السفير الأمريكي وموظفين آخرين من السفارة في بغداد، بعد تصاعد احتجاجات أنصار الحشد الشعبي خارجها، إلا أن مصدر في السفارة الأمريكية نفى لـ"قناة الحرة" الأنباء عن إجلاء السفير أو أي من موظفي السفارة.

وحسب المصدر فإن السفير الأمريكي في بغداد كان يقضي إجازة خارج العراق.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الموظفين الدبلوماسيين بداخل السفارة بخير ولا توجد خطط لإجلائهم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو لشبكة "سي.بي.إس نيوز"، إن المسؤولين الأمريكيين لم يفكروا مطلقًا في إخلاء السفارة وواصلوا الضغط على المسؤولين العراقيين لضمان سلامة المجمع.

تصريح سليمان جودة جاء خلال مقاله "سياق أدى لمشهد أخير!" المنشور في "الوفد".


❓لماذا كان يتظاهر أنصار الحشد الشعبي أمام السفارة الأمريكية؟
🔹 جاءت الاحتجاجات بعد غارات جوية أمريكية على قواعد تديرها كتائب حزب الله المدعومة من إيران داخل العراق، مما أسفر عن مقتل 25 مقاتلا على الأقل وإصابة 55 آخرين.
🔹 الهجمات الأمريكية كانت ردا على مقتل مقاول مدني أمريكي في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية ألقت واشنطن باللوم فيها على كتائب حزب الله.

❓ما الذي أعقب احتجاجات أنصار الحشد أمام السفارة الأمريكية؟
🔹 قتلت الولايات المتحدة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، ومعه أبو مهدي المهندس القيادي العراقي، في ضربة جوية في بغداد.
🔹 قاسم سليماني كان العقل المدبر للنفوذ العسكري المتنامي لطهران في الشرق الأوسط.
🔹 واشنطن قالت إن مقتل سليماني يهدف لتعطيل "هجوم وشيك" من شأنه أن يعرض حياة أمريكيين للخطر في الشرق الأوسط.
🔹 العراق اعتبر مقتل سليماني انتهاكًا لاتفاق الوجود الأمريكي في العراق.

❓كيف ردت إيران على مقتل قاسم سليماني؟
🔹 أطلقت إيران عدة صواريخ على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق.
🔹 المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وصف الهجمات بالـ"صفعة على وجه" الولايات المتحدة.
🔹 ترامب قال إن الضربات الإيرانية لم تسفر عن إصابة أي من القوات الأمريكية المتمركزة في القاعدتين.
🔹 مصادر حكومية أمريكية وأوروبية رجحت لـ"رويترز" تعمد إيران تجنب وقوع أي خسائر في صفوف الجنود الأمريكيين خلال قصفها الصاروخي لمنع التصعيد.