إحنا النهاردة لجأنا لطرف رابع اللي هو الولايات المتحدة الأمريكية بناءً على اتفاق إطار المبادئ مارس 2015
سياق التصريح
التصحيح
من
يتمثل الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها البنك الدولي حاليًا في مفاوضات سد النهضة مجرد رعاية للنقاشات والاجتماعات التي تعقدها مصر والسودان وإثيوبيا حول السد، إضافة إلى ضبط مسار المفاوضات ووضع جدول زمني واضح ومحدد.
ولا يمثل هذا الدور حتى الآن تفعيلًا للبند العاشر في اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 2015، الذي يقضي بإدخال طرف رابع في المفاوضات حال تعثرها.
وحسب الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإن دخول طرف رابع في مسار التفاوض مرهون بنتائج جولة محادثات يناير، التي سيجري عقدها في واشنطن.
وبموجب اتفاق سابق، قامت الولايات المتحدة برعايته بين الدول الثلاث في نوفمبر الماضي، فإنه إذا لم يتم حل الخلاف بحلول 15 يناير، فسيكون أمام الدول الثلاث خيارات متعددة، من بينها الاستعانة بوسيط دولي وإشراك رؤساء الدول الثلاث في المناقشات، وهو نفس ما تضمنه اتفاق إعلان المبادئ.
تصريح أحمد موسى جاء خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على "صدى البلد".
❓إلام وصلت الاجتماعات الحالية بين مصر وإثيوبيا والسودان؟
🔹 وصلت إلى طريق مسدود.
🔹 كان من المفترض أن تسفر أربعة اجتماعات عقدتها الدول الثلاث على مستوى وزراء الموارد المائية وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة.
🔹 يتخلل اجتماعات الدول الثلاث لقائين في واشنطن بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين لتقييم التقدم المحرز في هذه المفاوضات.
🔹 انتهت اجتماعات ممثلي الدول الثلاث إلى طريق مسدود ولم تنجح في التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد.
🔹 ما زال هناك جولة أخيرة من المناقشات سيتم عقدها في واشنطن في 15 يناير.
❓لماذا فشلت اجتماعات محادثات سد النهضة؟
🔶🔶 مصر:
🔹 لم تفض إلى تحقيق تقدم ملموس بسبب "تعنت أثيوبيا وتبنيها لمواقف مغالى فيها تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق، وملء وتشغيل سد النهضة دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب وبالأخص مصر بوصفها دولة المصب الأخيرة".
🔹 المنحى الإثيوبي يعكس نية أثيوبيا ملء خزان سد النهضة "دون قيد أو شرط ودون تطبيق أية قواعد توفر ضمانات حقيقة لدول المصب وتحميها من الأضرار المحتملة لعملية الملء".
🔹 سبب رفض إثيوبيا تصريف الإيراد الطبيعي أثناء عملية تشغيل سد النهضة يرجع إلى "نيتها لتوظيف هذا السد، الذى يستهدف فقط توليد الكهرباء لإطلاق يدها في القيام بمشروعات مستقبلية واستغلال موارد النيل الأزرق بحرية تامة دون الإكتراث بمصالح مصر المائية وحقوقها التي يكفلها القانون الدولي".
🔹 الطرح المصري يقود إلى ملء سد النهضة في 6 أو 7 سنوات إذا كان إيراد النهر متوسط أو فوق المتوسط خلال فترة الملء، أما في حالة حدوث جفاف، فإن الطرح المصري يمكن سد النهضة من توليد 80% من قدرته الإنتاجية من الكهرباء، بما يعني تحمل الجانب الأثيوبي أعباء الجفاف بنسبة ضئيلة.
🔶🔶 إثيوبيا:
🔹 وزير المياه الإثيوبي، سيلشي بيكل، اتهم مصر بأنها "جاءت إلى المحادثات دون نية التوصل لاتفاق".
🔹قال إن مصر قدمت رؤيتها الخاصة بخطة التعبئة ووفدها أصر على قبول العرض المقدم منهم مانعًا التوصل إلى اتفاق.
🔹 إثيوبيا وصفت العرض المصري بـ"غير العادل" والذي يطالب بـ12-21 عامًا كوقت تعبئة.
ولا يمثل هذا الدور حتى الآن تفعيلًا للبند العاشر في اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 2015، الذي يقضي بإدخال طرف رابع في المفاوضات حال تعثرها.
وحسب الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإن دخول طرف رابع في مسار التفاوض مرهون بنتائج جولة محادثات يناير، التي سيجري عقدها في واشنطن.
وبموجب اتفاق سابق، قامت الولايات المتحدة برعايته بين الدول الثلاث في نوفمبر الماضي، فإنه إذا لم يتم حل الخلاف بحلول 15 يناير، فسيكون أمام الدول الثلاث خيارات متعددة، من بينها الاستعانة بوسيط دولي وإشراك رؤساء الدول الثلاث في المناقشات، وهو نفس ما تضمنه اتفاق إعلان المبادئ.
تصريح أحمد موسى جاء خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على "صدى البلد".
❓إلام وصلت الاجتماعات الحالية بين مصر وإثيوبيا والسودان؟
🔹 وصلت إلى طريق مسدود.
🔹 كان من المفترض أن تسفر أربعة اجتماعات عقدتها الدول الثلاث على مستوى وزراء الموارد المائية وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة.
🔹 يتخلل اجتماعات الدول الثلاث لقائين في واشنطن بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين لتقييم التقدم المحرز في هذه المفاوضات.
🔹 انتهت اجتماعات ممثلي الدول الثلاث إلى طريق مسدود ولم تنجح في التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد.
🔹 ما زال هناك جولة أخيرة من المناقشات سيتم عقدها في واشنطن في 15 يناير.
❓لماذا فشلت اجتماعات محادثات سد النهضة؟
🔶🔶 مصر:
🔹 لم تفض إلى تحقيق تقدم ملموس بسبب "تعنت أثيوبيا وتبنيها لمواقف مغالى فيها تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق، وملء وتشغيل سد النهضة دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب وبالأخص مصر بوصفها دولة المصب الأخيرة".
🔹 المنحى الإثيوبي يعكس نية أثيوبيا ملء خزان سد النهضة "دون قيد أو شرط ودون تطبيق أية قواعد توفر ضمانات حقيقة لدول المصب وتحميها من الأضرار المحتملة لعملية الملء".
🔹 سبب رفض إثيوبيا تصريف الإيراد الطبيعي أثناء عملية تشغيل سد النهضة يرجع إلى "نيتها لتوظيف هذا السد، الذى يستهدف فقط توليد الكهرباء لإطلاق يدها في القيام بمشروعات مستقبلية واستغلال موارد النيل الأزرق بحرية تامة دون الإكتراث بمصالح مصر المائية وحقوقها التي يكفلها القانون الدولي".
🔹 الطرح المصري يقود إلى ملء سد النهضة في 6 أو 7 سنوات إذا كان إيراد النهر متوسط أو فوق المتوسط خلال فترة الملء، أما في حالة حدوث جفاف، فإن الطرح المصري يمكن سد النهضة من توليد 80% من قدرته الإنتاجية من الكهرباء، بما يعني تحمل الجانب الأثيوبي أعباء الجفاف بنسبة ضئيلة.
🔶🔶 إثيوبيا:
🔹 وزير المياه الإثيوبي، سيلشي بيكل، اتهم مصر بأنها "جاءت إلى المحادثات دون نية التوصل لاتفاق".
🔹قال إن مصر قدمت رؤيتها الخاصة بخطة التعبئة ووفدها أصر على قبول العرض المقدم منهم مانعًا التوصل إلى اتفاق.
🔹 إثيوبيا وصفت العرض المصري بـ"غير العادل" والذي يطالب بـ12-21 عامًا كوقت تعبئة.
